الدوحة_ قنا
نوه السيد سعد الهديفي مدير بطولة "كأس ج" لكرة القدم بأهمية دخول اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني كشريك رسمي للبطولة في نسختها ثانية، مؤكدا أن الأمر يعطي "كأس ج " صبغة رسمية وأولمبية للمسابقة.
وتقدم الهديفي بالشكر إلى الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والدكتور ثاني الكواري امين عام اللجنة على تعاونهما الكبير مع البطولة لتخرج في أفضل صورة .
وأكد الهديفي بالمكاسب الكبيرة التي تحققت للبطولة بدخول لجنة المشاريع والإرث المسئولة عن تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 كراع بلاتيني للنسخة الثانية وبمواصلة شركة الاتصالات ooredoo رعايتها للمسابقة كراع ذهبي للموسم الثاني على التوالي .
وبين الهديفي أن رعاية العديد من الشركات والمؤسسات الرياضية الهامة في قطر للبطولة دليل كبير على نجاح المسابقة، وزيادة انتشارها على مستوى الدول العربية في ظل ارتفاع عدد البلدان المشاركين فيها مقارنة بنسختها الأولى في الموسم الماضي.
وأوضح مدير البطولة، أن ارتفاع عدد المشاركين في البطولة من 10 إلى 16 دولة يمثل إنجازا قويا ومهما للمسابقة وتقدما كبيرا لها على المستويين التنظيمي واللوجستي وقال إن العدد الجديد يتطلب مزيدا من الجهود على جميع المستويات منوها بالدور الكبير الذي يلعبه تليفزيون /ج/ في تغطية البطولة ونقل مختلف فعالياتها.
واعتبر الهديفي أن مشاركة دول عربية إفريقية، وخليجية في البطولة يمثل مكسبا مهما، قائلا : "إن ظهور المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في المسابقة للمرة الأولى يشكل إضافة قوية للمسابقة وأن مشاركة الصومال وجيبوتي من القارة الإفريقية سيعطي الفرصة للأطفال العرب للتعرف على قدرات نظرائهم في هذين البلدين.
ووعد الهديفي بمواصلة لجنة البطولة العمل على تحضير مفاجآت كبيرة في الدورات المقبلة للمسابقة، مشددا على دور البطولة في إبراز المواهب العربية من خلال التحاق عدد كبير من المشاركين في المسابقة الماضية بأندية محترفة كبيرة في بلدانهم .
وبين أن قطر قد كسبت الموهبة أحمد آل سعيد الذي تألق مع فريقه في الدورة الماضية للبطولة وحصل خلالها على جائزة أفضل لاعب ليلتحق عقب ذلك بأكاديمية أسباير ويصبح واحدا من النجوم الواعدين لكرة القدم القطرية .
وبين أن بطولة كأس ج لا تكتفي بتنظيم مباريات بين الأطفال وأنها تؤسس لتكوين جيل عربي واعد يتحلى بالروح الرياضية وأن القيم الأساسية للمسابقة تتمثل في تعليم الأطفال محاربة التعصب واحترام المنافس واللعب النظيف.
وبخصوص القوانين الجديدة التي تم تطبيقها في لوائح البطولة، أبرز الهديفي أن تصفيات الدورة الثانية للمسابقة قد سمحت بمشاركة اللاعبين العرب المقيمين مع مدارسهم وأنه تم التواصل مع جميع البلدان المشاركة في هذا الصدد.
وبين الهديفي أن عدد اللاعبين المقيمين الذين سيشاركون مع فرق مدارسهم في نهائيات البطولة لا يجب أن يزيد عن 3 لاعبين حسب اللوائح الجديدة للمسابقة.
وعلى جانب آخر كشفت اللجنة المنظمة لمنافسات بطولة كأس ج في نسختها الثانية أن الفريق المتوج بلقب البطولة سيحصل على جائزة مالية قدرها 200 ألف ريال وان صاحب المركز الثاني سيحصل على جائزة مالية قدرها 150 ألف ريال بينما يحصل صاحب المركز الثالث على جائزة قدرها 100 ألف ريال. وفي المقابل يحصل كل واحد، من أفضل لاعب، وأفضل هداف، وأفضل حارس في البطولة، على جائزة مالية قدرها 50 ألف ريال .
ومن جهتها أكدت الدكتورة نهلة بوذينة مستشارة وزير الشباب والرياضة بالجمهورية التونسية على الإقبال الكبير من المدارس التونسية في مختلف أنحاء البلاد على المشاركة في تصفيات المرحلة الثانية للمسابقة . وأشارت بوذينة إلى أن التحضيرات للحدث قد بدأت منذ العودة المدرسية في تونس منتصف شهر سبتمبر الماضي.. مبينة أن حصول مدرسة تونسية على لقب الموسم الماضي للبطولة قد ألهب حماس الأطفال في تصفيات الموسم الثاني وجعلهم يقبلون على المشاركة فيها بعدد غير مسبوق.