بوينوس إيرس - أ.ف.ب
سلم الارجنتيني خوسيه لويس ميسنر، احد المسؤولين الكرويين الـ16 الذين ورد اسمهم في لائحة المتهمين بالفساد في عالم كرة القدم، الى السلطات المحلية الاربعاء.
وشغل ميسنر منصب امين عام اتحاد اميركا الجنوبية لكرة القدم حتى الاسبوع الماضي عندما ورد اسمه في لائحة الاشخاص الـ16 الذين اتهمتهم السلطات الاميركية بالرشوة ضمن سلسلة الفضائح التي تهز الاتحاد الدولي "فيفا" واللعبة الشعبية الاولى في العالم.
واظهرت محطات التلفزة ميسنر (69 عاما) وهو يسلم نفسه بصحبة نجله ومحاميه في محكمة مدينة كويلميس الارجنتينية حيث كان سابقا رئيس احد اندية الدرجة الاولى.
وتحدث محامي ميسنر، لويس داير، الى الصحافيين قائلا: "ما لدينا حاليا هو مذكرة اعتقال مع اتهامات عامة محتملة تزعم بان ميسنر متورط في منظمة لارتكاب جرائم في تكنولوجيا المعلومات. لا يوجد شيء ملموس".
واشار داير الى ان موكله يعاني من مشاكل في القلب والاكتئاب وتقدم بطلب الاقامة الجبرية في انتظار قرار بشأن تسليمه الى الولايات المتحدة، مضيفا انه "لا يوجد مجال للشك" بان الاتهامات الموجهة الى ميسنر مصدرها اليخاندرو بورساكو، المدير التنفيذي لشركة ارجنتينية للتسويق الرياضي والذي كان من بين الاشخاص الـ14 الذين وجهت اليهم اتهامات الفساد من قبل القضاء الاميركي في ايار/مايو الماضي.
وتم تسليم بورساكو الى الولايات المتحدة بعدما اعتقلته السلطات الايطالية، وذلك لاتهامه برشوة مسؤولين في فيفا واتحاد اميركا الجنوبية من اجل الحصول على الحق الحصري لبث مباريات المنتخب الوطني الارجنتيني في البطولات.
وتعيش كرة القدم العالمية احلك ايامها بسبب فضائح رشوة بملايين الدولارات من اجل منح حقوق البث الحصري واستضافة البطولات، ما ادى الى ايقاف عدد كبير من المسؤولين وعلى رأسهم رئيس فيفا المستقيل السويسري جوزف بلاتر ورئيس الاتحاد الاوروبي الفرنسي ميشال بلاتر الذي كان المرشح الاوفر حظا لترأس السلطة الكروية العليا في انتخابات شباط/فبراير المقبل.