أنجلينا جولي

عادت أنجلينا جولي إلى دائرة الضوء للدعاية عن أحدث أفلامها " باي ذا سي"، التي انشغلت بإخراجه وتمثيله في الفترة الأخيرة.
وعقدت النجمة العالمية مؤتمرًا صحافيًا قبيل طرح فيلمها الجديد، في فندق "حياة ريجنسي سينشري بلازا" في لوس أنجلوس الجمعة.

وتألقت النجمة البالغة من العمر (40 عامًا)، في ثوب من الشيفون تميز بثنيات جميلة مفصلة، والذي كشف عن قوامها الممشوق، وأبرز خاصرتها الرشيقة بحزام ذهبي، كما فضلت الظهور ببشرة لا تشوبها شائبة دون مكياج، واكتفت بوضع ماسكرا لتحديد عيونها الزرقاء.

وأضفت لمسة من الأناقة من خلال تصفيف شعرها الداكن بشكل ستريت منسدل، ووضعت الكثير من المجوهرات بما في ذلك أقراط صغيرة على شكل طوق وسلسلة أنيقة وسوار ذهبيين.
ويشار إلى أن جولي الأم لستة أبناء، كانت مشغولة بالحملة الترويجية لأحدث الأفلام من إنتاجها، والذي يعتبر أول فيلم تشارك فيه البطولة مع زوجها براد بيت، منذ آخر ظهور مشترك لهما في فيلم "السيد والسيدة سميث"، الذي شهد وقوعهما في الحب خلال تصويره.

سارعت جولي خلال المؤتمر الصحافي،  بالإشارة إلى أن أحداث الفيلم التي تدور حول زوجين أوشك زواجهما على الانهيار، لا يعبر عن علاقتها الخاصة بزوجها بيت.
وأفادت أنجلينا مؤخرًا في حوارها مع برنامج "ذا تودي شو"، حول الفيلم: "أعول على الجمهور معرفة أننا لم نكن لنتمكن من أداء الفيلم، إذا كان يعبر عن علاقتنا الخاصة، وذلك لأنها مستقرة للغاية، وقصة الفيلم لا تخصنا".

وصدر الفيديو الدعائي للفيلم الدرامي الذي يعبر عن أجواء السبعينات الجمعة، إلا أنه لم يعبر كثيرًا عن قصة الفيلم، لأنه لا يحتوي على الكثير من الحوار، لكنه يعبر عن أوقات يسودها التوتر بين شخصيات مضطربة، وهما الزوج رولاند يؤديه "براد"، الذي يصبح عدوانيًا عند معرفة تعاطي زوجته "فانيسا" لحبوب منع الحمل، وهو الدور الذي تؤديه "جولي".
ويطرح الفيلم في دور العرض الأميركية في 13 تشرين الثاني / نوفمبر ، وبريطانيا في 11 كانون الأول / ديسمبر.