أوليفيا وايلد


ظهرت الممثلة الأميركية أوليفيا وايلد في إطلالة أنيقة عند حضورها فيلمها "ميدولاند". حيث ارتدت الممثلة فستانًا رمادي داكن، وحذاء أسود عالي حتى الركبة، أثناء حضورها العرض الأول للفيلم، وجلسة الأسئلة والأجوبة في متحف "الفن الحديث" في مدينة نيويورك، الثلاثاء الماضي.

وتلعب وايلد، (31 عامًا)، دور أم تعيش في الحزن بعد خطف ابنها في دراما سينمائية حزينة، وظهرت الفنانة الأميركية، التي حظيت الكثير من الاطراءات على أدائها في الفيلم، على ما يبدو في حالة معنوية عالية، لحضورها عرض الفيلم، وأجابت عن الأسئلة حول دورها كنجمة ومنتجة.

وبدت أوليفيا بسيطة ولكن أنيقة في طلتها أثناء حضور عرض الفيلم في المتحف، بارتدائها ذلك الفستان الرمادي الداكن به طوق داخلي عبارة عن تضييق للنسيج من عند الخصر، كما كان حذائها الأسود الجلدي كلاسيكي جدا وعالي حتى الركبة.

وعادت أوليفيا مجددا إلى العرض الترويجي للفيلم بعد عطلتها في هاواي مع خطيبها جايسون سوديكس، وابنها أوتيس الكسندر، البالغ من العمر 20 شهرًا، في وقت سابق من هذا الشهر. حيث تبدو الفنانة الأميركية مشغولة تمامًا في أعمالها الفنية، خلال العام المقبل، نتيجة ظهورها في الدراما التليفزيونية المرتقبة "فينيل"، حيث تؤدي دور زوجة مدير تنفيذي لركة تسجيلات بصرية يؤديه النجم بوبي كاننافلي، والذي يستكشف عالم الموسيقى غير طبيعي في لوس انجليس في السبعينات.

وتصوَرت أوليفيا في العرض الأول، مع أمينة متحف "الفن الحديث" في لوس انجلوس فرانسيس هوي، التي ارتدت فستانًا أسود طويل مع حذاء أحمر. وقالت الفنانة الأميركية، التي أنتجت "ميدولاند"، لـمجلة "فوج"، إن تأديتها هذا الدور في هذه الدراما المستقلة، بعد وقت قصير من ولادة ابنها ساعدها على فهم الشخصية على نحو أفضل لما مرت به في الواقع. مضيفة "أدركت كم أنه أمر مدمر على نحو لا يصدق أن تفقد طفل، فلم أكن أعتقد أن الأمر على هذا النحو قبل ذلك".

وتابعت، "أدركت كم أنه أمر مدمر ألا تعرف الأم ماذا حدث لطفلها، فلقد فكرت كأم حينها، وأدركت وأنا أدرك الآن أنه ليس هناك حدود للشعور بهذا اليأس العميق، التي كنت سأشعر به إذا حدث هذا لي".