القاهرة _الجزائراليوم
احتفلت دوقة كامبردج مؤخراً بعيد ميلادها، مع زوجها الأمير وليام وأولادها الثلاثة جورج وتشارلوت ولويس في مقرهما في نورفولك حيث تمضي العائلة فترة الحجر الصحي بعد إقفال البلاد، نتيجة تأزم الوضع الصحي إثر تفشي جائحة كورونا بشكل خطير. وفي الوقت الذي كانت تتوقع الدوقة وزوجة ولي العهد البريطاني أن تحتفي مع والديها أيضاً وبعض الأصدقاء كما جرت العادة، أطفات كايت شمعة سنواتها التسعة والثلاثين في إطار حميم ضيق. أطلت كايت عبر مواقع التواصل شاكرة الناس على بطاقات المعايدة مرتدية الكمامة ولكن الأقراط التي ارتدتها سرعان ما باتت حديث الناس فنفذت من الأسواق رغم سعرها المتواضع الذي بلغ نحو 396 جنيه استرليني.
كما يصادف هذا العام الذكرى العاشرة لزواج كيت ميدلتون وذكرى مرور ستين عاماً على ولادة الليدي ديانا لو انها على قيد الحياة.ولهذا السبب، نستعرض معكم أبرز إطلالات الدوقة التي استعادت فيها الليدي ديانا عمداً أو من دون قصد منها حماتها الراحلة. فما الذي يربط بين السيدتين غير حبهما للشخص نفسه وهو وليام؟
تتحدر كيت من عائلة متواضعة ولكن ميسورة فيما تتحدر ليدي ديانا من سلالة عريقة ولكنهما تربتا تربية متواضعة، وعاشت كل منهما طفولة سعيدة مع الأهل والأصدقاء.لدى كل منهما أخ صغير وتربط بينهما صداقة متينة فشقيق الليدي ديانا إيرل سبنسر كان يصغرها كثيراً وقد ربطت بينهما صداقة متينة والأمر نفسه ينطبق على كيت.
ان لكل منهما وظيفة حقيقية فالليدي ديانا كانت تعمل مدرسة في حضانة قبل زواجها وكيت كانت تعمل لدى مجموعة jigsaw قبل الزواجأحبت كل منهما ولي عهد بريطاني وهما في فترة المراهقة فالليدي ديانا تعرفت على الأمير تشارلز وهي في السادسة عشر من العمر وكيت في السابعة عشرةلديهما ميل مشترك للأعمال الخيرية وتحبان كسر التقاليد قليلاً والظهور بحذاء رياضي مع فستان.
تهوى كل منهما المصممة كاترين ووكر التي ألبستهما قطعاً متشابهة في بعض الأحيان وتميل الاثنتان الى تشجيع التصاميم البريطانية بالدرجة الأولى.تركز كل منهما على عائلتها وتحبان الأطفال كثيراُ.غالباً ما تظهر كيت بأقراط كانت لليدي ديانا في مناسباتها الرسمية.
كما تحب كيت وضع التاج الذي كانت تظهر به الليدي ديانا وهو من اللؤلؤ والماس وهو ينتمي الى الخزانة الملكية التي تعود الى الملكة اليزابيث. وفضلت في زواجها في العام 2011 ان ترتدي تاجاً من كارتييه سبق أن أعارته الملكة الى الليدي ديانا مراراً وهو هدية من والد الملكة عندما أتمت الثامنة عشر من العمر.وتمتلكان الذوق الكلاسيكي المعاصر نفسه في القصات والتصاميم وحتى في اختيار الألوان القوية والباستيل، فلطالما قارنت الصحافة بينهما في غالبية الزيارات الرسمية واللقطات التذكارية التي تظهر فيها كييت ميدلتون.
قد يهمك أيضا: