واشنطن - الجزائر اليوم
للترويج لعلامتها التجارية التجميلية، من يكون أفضل من كيم كارداشيان؟ والواقع أن المرأة البالغة من العمر 39 عاما لا تتردد في عرض مواهبها الترويجية من آن لآخر، لإقناع الآخرين بقيمة ما تبيعه، دون التوقف كثيرا عند المعايير الأخلاقية.مؤخرا، نشرت نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان، صورة على إنستغرام، من أحدث جلسة تصوير كانت قد خضعت لها في إطار خطتها المعتمدة للترويج لعلامتها التجارية الشهيرة "KKW".
وتميزت إطلالة نجمة تليفزيون الواقع وسيدة الأعمال الأمريكية بالاختلاف والخروج عن المألوف -كعادتها-، بارتدائها بذلة برونزية لامعة، وقد نالت تلك الصورة التي شاركتها إعجاب ملايين المتابعين عبر التطبيق العالمي.
فبالإضافة إلى جمالها وقوامها المثالي، تسبب ثوب زوجة نجم الغناء المعروف كاني ويست، الذي اختارته بعناية ليكون واجهتها الترويجية لماركة مستحضرات التجميل التي تملكها أيضا في ضجة كبيرة.
من ناحيتها، علقت كيم على الصورة قائلة: "لإكمال مظهرك، قدمنا أيضا مجموعة ثلاثية من أحمر الخدود الجديدة والمتلألئ وغير لامع"، ومضيفة في لهجة ترويجية مشجعة: "فخورة جدا بهذه المنتجات الجديدة، كما لا يمكن أن ننتظر لنرى كل تأثيره على جمالك الطبيعي والذي يجعلك تبدين رائعة".
وتوالت التعليقات من متابعيها الذين أشادوا بأناقتها وإثارتها، إلى جانب تحقيق الصورة بالفعل لأكثر من مليون علامة إعجاب.
وفي ذات السياق، كثيرا ما تعتمد كارداشيان في توسعة وإنجاح إمبراطوريتها على استخدام إثارتها وشهرتها الكبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى برنامجها الواقعي الممتد لسنوات والذي أكسبها حضورا طاغيا بالمجتمع الأمريكي، نظرا لمادته الدسمة.
فقد حرصت الأم لأربع أطفال على تطوير منتجات الجمال والموضة، وسرد أدق تفاصيل حياتها مع شقيقاتها في برنامجها "كيبينج أب ويذ ذا كارداشيانز".
ينضم إلى النجاح المالي الكبير لكيم ابنة الراحل روبرت كارداشيان، نجاح لكن بمسار آخر هو الطموح السياسي، حيث يبدو أنها تعمل بجدية في استكمال دراسة القانون فيما تستعد لعرض فيلم وثائقي عن نشاطها لإصلاح نظام العدالة الجنائية، كما ساهمت في إطلاق سراح امرأتين من السجن.
قد يهمك أيضًا: