المصممة فيكتوريا بيكهام

ظهرت المصممة فيكتوريا بيكهام أثناء زيارتها لمتجرها في العاصمة البريطانية لندن رائعة وملفتة للنظر بلباس يشبه ملابس الرجال يتناقض مع هيئتها الأنثوية، ما زاد من تألقها، وارتدت سترة سوداء طويلة لا تشوبها شائبة لديها تطريز أبيض على الأكمام، وبحزام على الخصر، وتحتها ارتدت قميص أبيض بقبة، ومعها سروال أسود برجل ضيقة وحذاء أبيض حفيف، حيث تُعرف بيكهام بأسلوبها المتغير على مر الأعوام، والذي ساعدها في الانتقال من عضوية فرقة "سبايس غيرلز" كي تصبح واحدة من كبار مصممي الأزياء في العالم.
 
 


 
ووضعت القليل من المكياج البرونزي على وجهها، وربطت شعرها على شكل ذيل حصان منخفض وارتدت زوج من النظارات ووضعت القليل من الظلال على شفتيها، وأصبحت فيكتوريا في الفترة الأخيرة ترتدي بالأغلب الأحذية ذات الكعب المنخفض، وكانت هذه إطلالتها المعتادة في الخروج.
 
وشاركت في اليوم ذاته صورة لها على "إنستغرام" تنظر فيها إلى مجموعة خريف وشتاء 2016 الخاصة بها، وشكرت كل من جاء لزيارة المتجر، وكتبت تحت الصورة "شكرا لكل من جاء للقائي اليوم، أنا فخورة بتقديمي لمجوعة خريف وشتاء 2016." وغادرت فيكتوريا لوس أنجلوس السبت الماضي مع عائلتها بما في ذلك زوجها ديفيد وأبنائها، بعد أن عرضت مجموعتها الأخيرة في أسبوع الموضة في نيويورك، حيث نقلت مجلة "لوك" أن فيكتوريا عملت على إنجاز مجموعتها الأخيرة على مدار الساعة.

 
وأوضح مصدر للمجلة أن "فيكتوريا وقعت تحت ضغط شديد لتشغيل إمبراطورية الأزياء الخاصة بها، وعملت بطريقة مجنونة، وكانت تبدأ يوم عملها من الساعة الرابعة صباحا بعد أن تكون قد نامت أربع ساعات فقط". ودخلت المصممة البريطانية عالم الأزياء في العام 2008 وعرضت أول مجمعة لها مع 400 فستانًا، ولاقت استحسانا كبيرا، وتتميز تصميماتها باللمسات الأنثوية والمصنوعة بشكل جيد وسهلة النسب إليها.
 
وأصبحت عروضها بالتدريج واحدة من العروض الثابتة في أسبوع نيويورك للأزياء والأكثر إقبالا، وتعرض كل عام مجموعتين منذ انطلاقها، وحضر في عرضها الأخير كل عائلتها، فجلس ديفيد وأولاده في الصف الأول أثناء العرض الخاص بزوجته.