اتحاد الكرة السعودي

دفع اتحاد كرة القدم الإثنين بمبرراته إلى لجنة المسابقات في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حيال عدم قدرة الأخضر على اللعب في فلسطين في الزمن الحالي، وارتكز الاتحاد في دفوعاته إلى ثلاثة محاور أساسية وهي على النحو التالي:

1- حالة العداء بين السعودية وإسرائيل المحتلة للأراضي الفلسطينية منذ عقود، والتي تحدد الداخلين والخارجين للأراضي الفلسطينية.

2- عدم الطمأنينة للإجراءات الأمنية هناك لعدم وجود القرار بيد السلطة الفلسطينية.

3- الوضع الحالي المتفجر في الأراضي الفلسطينية حاليًا والذي يزيد من صعوبة الأوضاع وعدم توفر حماية كافية للفرق الرياضية الزائرة.

وأبدى الاتحاد السعودي لكرة القدم في مذكرته إلى الفيفا الاستعداد للعب في أي أرض يراها الفيفا مناسبة لإقامة هذه المباراة، مرحبًا في ذات الوقت بإقامتها في المملكة إذا رحب الإخوة الفلسطينيون بذلك مع تقديم التسهيلات كافة للوفد عند حضوره إلى المملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن أنظمة ولوائح الفيفا تعتد في نقل المباريات إلى أرض محايدة في حالة وجود حكومة معادية، بالإضافة إلى كون المباراة تقام في منطقة توتر، وهو ما استند إليه الاتحاد السعودي بما يتوافق مع الأنظمة واللوائح، ومن المتوقع أن يأتي القرار بالموافقة على النقل.