الرياض- العرب اليوم
تباينت الآراء في الوسط الرياضي بشأن أهمية "كأس السوبر السعودي"، في نسخته الثالثة بين قطبي العاصمة الرياض، خارج الديار، وتحديدًا على الأراضي الإنجليزية وفي ملعب "كوينز بارك ريجنرز".
ولقاء 12 آب/ أغسطس المقبل يمثل باكورة الموسم الرياضي المحلي، ويدخل ضمن البطولات الرسمية للأندية، البالغة "4 بطولات"، على الرغم من بعض الآراء التي صنفت هذا اللقب ضمن الكؤوس الوديّة التي تجني منها الأندية أرباحًا معنوية في الدرجة الأولى ومالية بدرجة أقل، من دون أن يكون لها شأن وأهمية قصوى على صعيد التاريخ الكروي وسجل بطولات الأندية.
وبالعودة إلى موقع الاتحاد الدولي "فيفا"، فإن أكبر سلطة رياضية وضمن أقسامها التي خصصت للأندية، أدرجت بطولة السوبر ضمن أهم الألقاب التي حصلت عليها أندية برشلونة وريال مدريد الإسبانيين كمثال، ويوفنتوس الإيطالي، إضافة إلى بايرن ميونخ الألماني.
وسيكون المتوّج بلقب السوبر المقبل بين الأزرق وجاره الأصفر، أول أبطال الموسم الكروي الجديد 2015 - 2016، فضلاً عن جملة المكاسب المعنوية والمادية التي سيجنيها، والتي ستدفع به نحو الأفضل في المنافسات المقبلة.
كان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد صادق خلال اجتماعه في 5 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، على الاقتراح الفني المقدم من قِبل لجنة المسابقات القاضي بالاحتكام إلى ركلات الجزاء مباشرة من دون لعب أشواط إضافية حال تعادل الفريقين خلال الـ90 دقيقة، إذ يطبق ذلك للمرة الأولى في البطولة التي انطلقت العام 2013، وحصد لقبها حتى الآن ناديا الفتح والشباب على التوالي.