الرياض – العرب اليوم
أكد رئيس نادي الطائي وعضو الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم عبدالله العديلي أن أندية الدرجة الأولى والثانية محرومة من الدعم المالي ومظلومة في عهد الاتحاد الحالي بالدعم عكس أندية دوري المحترفين.
وقال: «هناك شح مالي كبير تسبب بأزمة أثرت علينا بصورة سلبية ونتطلع مع الاتحاد الجديد تعديل الأوضاع وتوزيع الميزانيات بصورة متعادلة».
وأضاف:» المرشحون الأربعة في الانتخابات المقبلة كلهم في كفة واحدة ومتساوون، وسنرى برامجهم وما سيقدمون لأندية الدرجة الأولى والثانية وعلى ضوئها سنصوت لمن يستحق».
وعن الزيارات التي تمت من أحد المرشحين لهم علق بالقول: «لم يزرنا أي مرشح حتى الآن ونحن مستعدون لمقابلته لمعرفة ما لديه من برامج وخطط للرعاية تستطيع معها أندية الأولى جلب رعاة فضلا عن المزايا الأخرى، قابلنا عادل عزت، وسلمان المالك من خلال ورشة العمل لأندية الأولى مع رئيس الهيئة التي أثمرت بصورة إيجابية وننتظر نتائجها في الفترة المقبلة، وعند زيارة أي مرشح ستقدم له مطالبنا الأساسية ومن الاستحالة تحقيق كل المطالب ولكن الحد المناسب منها».
واختتم العديلي حديثه بالقول: «لدينا قروب «واتس آب» نناقش فية هموم دوري الأولى والصعوبة الاتفاق على تحديد مرشح واحد أو إملاء شروطنا على أحد الأندية لقبول مرشح بعينه، وعلى ضوء برامج المرشحين سنحدد من نريد، وتظل المعاناة لدينا التي يجب أن يعرفها كل رئيس جديد عدم وجود المال، واتحاد الكرة الحالي لم يلتفت لنا منذ خروج الراعي السابق للدوري الأولى».
من جهة أخرى تحاول إدارة نادي الطائي تدارك وضع الفريق الأول لكرة القدم بعد الهزائم المتتالية والنتائج المخيبة لجماهيره في دوري الدرجة الأولى ما جعلت الفريق يحتل المركز قبل الأخير وبدأت رحلة الإنقاذ بالتفكير بوضع لجنة فنية مستقلة عن أعضاء مجلس الإدارة ومرتبطة برئيس النادي عبدالله العديلي، فيما دعمت الفريق بلاعب الوسط حسن الحجي كلاعب هاوٍ حتى نهاية الموسم بعد أن تدرج في الفئات السنية في نادي الفتح، ثم انتقل إلى الخليج والحزم وهجر وتشير مصادر «الرياض» أن ادارة النادي تبحث عن لاعب في مركز قلب الدفاع في الفترة المقبلة ومن المحتمل أن يكون أجنبيا بدلاً عن المهاجم الأرجنتيني لوكاس غالان الذي أثبت فشله في الجولات السابقة.
من جهة ثانية صرفت إدارة النادي راتب شهر أكتوبر للاعبين المحترفين والهواة لتهيئة الفريق قبل اللقاء المرتقب أمام النجوم في الجولة المقبلة.