الرياض - العرب اليوم
يبدأ المنتخب السعودي لكرة القدم مشواره في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا اليوم الخميس عندما يستقبل نظيره التايلاندي على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.
ويبحث "الأخضر" السعودي الذي سبق له التأهل إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية بين عامي 1990 و2006 قبل أن يغيب عن مونديالي جنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014، عن بداية مثالية تمنحه دفعة معنوية كبيرة في المباريات المقبلة خصوصًا وأنه يعتبر في أفضل حالاته الفنية والمعنوية منذ سنوات عانى خلالها من الخيبات المتوالية.
وسيكون تركيز المنتخب السعودي منصبًا على النقاط الثلاث سيما وأن المباراة تقام على أرضه وبين جماهيره، في الوقت الذي يأمل فيه المنتخب التايلاندي الذي لم يسبق له التأهل الى كأس العالم رغم مشاركته في التصفيات منذ عام 1938، في الخروج بنتيجة إيجابية سواءًا الفوز أو التعادل.
تأهل المنتخب السعودي إلى الدور الحاسم من التصفيات بعدما تصدر ترتيب المجموعة الأولى، حيث فاز في جميع مبارياته باستثناء التعادل مع فلسطين صفر-صفر ومع الإمارات 1-1 في الجولة الأخيرة، وقد أقام معسكرًا خارجيًا قصيرًا في العاصمة القطرية الدوحة خاض خلاله مباراة واحدة فاز فيها على منتخب لاوس برباعية نظيفة.
ويبرز في صفوف المنتخب السعودي الذي يقوده المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك نخبة من اللاعبين أمثال أسامة وعمر هوساوي وسلمان الفرج وتيسير الجاسم وسلمان المؤشر ويحيى الشهري ونواف العابد ومحمد السهلاوي الذي تألق خلال التصفيات السابقة وتصدر ترتيب الهدافين برصيد 14 هدفًا.
وقال المدافع منصور الحربي" مواجهة تايلاند تمثل ضربة البداية في مرحلة الحسم ، لذا فهي تمثل لنا أهمية كبيرة لأننا نسعى الى الظهور القوي وتحقيق نتيجة إيجابية، فالجميع لديه تركيز عال وحرص كبير على تحقيق الفوز وعدم التفريط في أي نقطة".
من جهته، قال لاعب الوسط يحيى الشهري" المواجهة مهمة لنا كونها تقام على أرضننا و بين جماهيرنا، وتحقيق العلامة الكاملة أمر في غاية الأهمية ونسعى لذلك مع الأخذ بعين الاعتبار قوة المنتخب المنافس الذي يملك الطموح في تحقيق نتيجة إيجابية، لذا نحن أمام مواجهة تستوجب التركيز العالي والانضباط التكتيكي.
وتابع" الفترة الحالية تستلزم تكاتف الجميع بلا استثناء، فالهدف واحد وهو التأهل الخامس إلى المونديال، وسنسعى جميعًا لتحقيقه.