أدان الرياضيون بشدة وبكل عبارات التنديد والشجب الأعمال الإرهابية الخسيسة التي وقعت في المدينة المنورة والقطيف مؤخرا، مؤكدين ان هذه الاعمال تزيدنا قوة وثباتا خلف قيادتنا الرشيدة، صفًا واحدًا في وجه هذه الأعمال التي لا يقرها عقل أو دين.

وأوضح الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة في تصريح صحفي " نحمد الله ان رد كيد هذه الفئة الفاسدة إلى نحورهم واحبط مخططاتهم وكتب للمسلمين السلامة منها، مؤكد ان يقظة رجال الامن وفطنتهم كانت بعد توفيق الله مصدرا للأمن والأطمئنان.

وأضاف: إن استهداف المساجد بصفة عامة والمسجد النبوي الشريف بصفة خاصة في هذه المحاولات كشف للجميع أن هؤلاء أرباب زيغ وضلال وفساد وباعوا انفسهم للشيطان ورهنوا تصرفاتهم للأعداء ودأبوا على ترويع الآمنين في كل مكان.

ورفع رئيس الهيئة العامة للرياضة باسم كافة الرياضيين التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن نايف و ولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في شهداء الوطن من رجال الأمن، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وان يلهم أسرهم الصبر والسلوان، وان يمنّ على المصابين بالشفاء، انه سميع مجيب.

و أصدرت جميع الاندية بيانات تستنكر فيها هذه الجريمة، وتؤكد وقوفها خلف القيادة الرشيدها في سعيها لاجتثاث هذه الاعمال من جذورها، والتصدي لكل من يروّع الآمنين.

وامتلأت الصفحات الشخصية للرياضيين القدامى والحاليين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بأشد عبارات الاستنكار والرفض للإرهاب في كل زمان وفي كل مكان، مشددين على وقفهم خلف القيادة الرشيدة، وداعين للمملكة بالأمن والأمان.