النجم الدولي الجزائري “إسماعيل بن ناصر”

تحول فيروس كورونا إلى وباء عالمي أوقف أغلب المنافسات الكروية في أوروبا والعالم المحلية والدولية، وأجل حتى المباراة المزدوجة أمام زيمبابوي نهاية الشهر الجاري، ولم يتوقف التأثير على توقيف المنافسات فقط بلد تعداه إلى تعليق رحلات الطيران المنتظر توسيع رقعته إلى عدة دول خلال أيام.

ويتواجد العديد من اللاعبين الجزائرين خاصة المحترفين بأوروبا تحت الحجر الذاتي، على غرار بن ناصر “المحتجز” في إيطاليا واحدة من أكبر بؤر الوباء، ويخضع اللاعب الشاب للحجر الذاتي رفقة لاعبي فريقه، ونفس الشيء قد ينطبق على محمد فارس، الذي احتك بلاعب جوفنتوس روغاني المصاب بكورونا خلال لقاء الفريقين مؤخرا.

الأمر لا ينطبق فقط على بن ناصر وفارس بل تعدى أيضا، ليمس رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، بعد أن تم الحجر الصحي على زميله وصديقه الأول في الفريق، بيرنارد ميندي، لإصابة أحد أفراد عائلة الأخير بالوباء، كما أن نادي ميتز أعلن في بيان رسمي عزل لاعب في صفوفه بعد الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا ووضعه تحت الحجر الصحي ببيته، تفاديًا لنقل العدوى لزملائه خلال التدريبات، ورغم الإجراءات التي اتخذها الفريق، غير أن المخاوف طالت لاعبيه الذين يخشون من انتقال الفيروس إليهم، بمن فيهم الثنائي الدولي الجزائري، فريد بولاية وألكسندر أوكيدجة.

وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد قرر تأجيل تصفيات “كان 2021” بسبب فيروس كورونا المستجد، مادام أن أغلب اللاعبين الأفارقة يلعبون في أوروبا وهم تحت تأثير الوباء والشبهة بالإصابة بهد بعد تسجيل عدة إصابات وسط المدربين واللاعبين في انجلترا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا، ما يستدعى توقيف المنافسة واللجوء إلى الحجر الصحي لمنع انتشار المرض، فضلا عن ذلك يسجل صعوبة التنقل بين البلدان لتعليق الرحلات الجوية.

قد يهمك ايضا:

والد بن ناصر إن إخترت الجزائر لن أتحدث معك أبدا

إسماعيل بن ناصر يصرح أنهم أهدوا الجزائريين فـرحة كانوا في أمس الحاجة إليها