الجزائر ـ الجزائر اليوم
وقال زطشي إن مشاكل كرة القدم الجزائرية من قوانين عتيقة وقضايا فساد وتراكم ديون على الأندية، أثرت عليه خلال عامين منذ توليه المنصب، لكن مقربين أقنعوه بالبقاء.
وأضاف رئيس الاتحاد الجزائري "عشت ضغوطًا كبيرة خلال سنتين من عهدتي، وفكرت في الاستقالة في أكثر من مناسبة، لكن المقربين مني والمحيطين بالاتحاد أقنعوني بالبقاء".
وعن ملابسات التعاقد مع جمال بلماضي مدرب الجزائر، قال رئيس الاتحاد الجزائري "لقد ارتكبنا أخطاء في بعض الأسماء قبل مجيء بلماضي، الذي كنا ندرك انه يملك كل مقومات النجاح بعد مشواره المميز مع الدحيل القطري".
وتابع "انتظرنا مغادرته هذا الفريق للتعاقد معه وأنا أرفع له القبعة لأنه لم يضع أي شروط مادية وقبل المهمة براتب أقل من قيمته، لكننا تداركنا الموقف وصححنا الوضع، وجعلناه أغلى مدرب في تاريخ الكرة الجزائرية".
واستطرد قائلًا إنه كان يثق في قدرة بلماضي على قيادة المنتخب لتحقيق هذا الانجاز الكبير، متابعًا "بلماضي كان محقًا عندما قال قبل كأس الأمم، إنه ذاهب إلى مصر للتتويج بالكأس لأنه يعرف إمكانات لاعبيه لحقيقية".
وتولى بلماضي لاعب منتخب الجزائر السابق، المسؤولية في أغسطس 2018 خلفا لرابح ماجر في تعاقد حتى نهاية كأس العالم 2022.
واستعرض زطشي الجهود التي قام بها منذ أن تولى المسؤولية خلفا لمحمد روراوة. وقال "قدمت كل ما بوسعي لكني أشعر بالرضا، عما قمت به في سنتين، وأنا على يقين أنني أعطيت كل ما لدي وهناك مشاريع سترى النور لاحقا على غرار المدارس الكروية، التي انطلقنا فيها بخميس مليانة، وهناك ثانية في سيدي بلعباس ومشاريع أخرى لا أستطيع الكشف عنها حاليا".
وأضاف أن التحدي المقبل الذي يعكف عليه يتمثل في تعديل القانون الأساسي للاتحاد الجزائري، حتى يتماشى مع قوانين الاتحاد الدولي (الفيفا) والقوانين المحلية معترفا بأن غياب التمثيل الجزائري في الهيئات القارية "غير مقبول".
وأكمل "لا يعقل عدم تمثيل الجزائر في الاتحاد الأفريقي، لكن العقلية ستتغير بعد تتويجنا بكأس أفريقيا وهناك طاقات شابة ستكون حاضرة في الوجه الجديد للكاف".
قد يهمك أيضًا
جمال بلماضي بعد التتويج بلقب "الكان" يؤكد أنه بدون لاعبي الخضر لا يساوي شيئًا