أكد مريح المريح عضو مجلس اتحاد القدم السعودي، أن الاقتراع الذي تم لانتخاب المجلس الجديد أسفر عن فوز عادل عزت بمقعد الرئاسة خلفا لأحمد عيد، مؤكدا أن أندية الظل هي من حددت ملامح الفائز ومجلس إدارته.

وقال عضو مجلس اتحاد القدم السعودي: "في الدورة الانتخابية الحالية مختلفة عن التي سبقتها، ولا سيما أن التنافس بين أربعة مرشحين بعكس الأولى التي كانت بين مرشحين فقط، واقتصر الصراع بينهما على جولتين، ولكن هذه المرة استمر السباق لثلاث جولات وشاهدنا تكتيكا انتخابيا وثقافة في إدارة التصويت"، مطالبا بالوقوف معه ومساندته 90 يوما حتى يقف على أقدامه بشكل سليم.

وأكمل مريح المريح: "خالد المعمر كان ترتيبه ثانيا في الجولة الأولى بـ14 صوتا، وفي الجولة الثانية أضحى ثالثا بعشرة أصوات فخرج لاحقا بنجيب أو عظمة صاحب الصوت الوحيد الذي خرج من الجولة الأولى، من الواضح أن هناك تكتلات، لأن ترحيل الأصوات بدا بائنا من جولة إلى أخرى، إذ لم يكن هناك وقت للراحة كي ندعي أن هناك ضغوطا على بعض الناخبين، هذا يدل على أن التكتلات كانت على اتفاق واحد وغير صحيح أن أصوات المعمر هي التي رجحت كفة عزت".

ومضى المريح: "في الجولة الثانية كان خالد المعمر يمتلك عشرة أصوات، وفي الأخيرة تقسمت أصوات المعمر على الشكل التالي، خمسة ذهبت لعزت ومثلها دعمت المالك، وهذا يعني أن أصوات المعمر تقسمت بنسبة 50 في المئة بالضبط".

وزاد مريح المريح: "هناك تنظيم واضح بين الأندية بمعنى كل نادٍ كان لديه خيار أول وخيار ثان، جميعهم دخلوا الانتخابات استنادا إلى خيارين فإذا خرج المرشح الأول، يتحول الدعم للثاني، كان الصراع محتدما ولم نكن نعلم من سيفوز"، مشيرا إلى أن المرشح سلمان المالك يتفوق على المنافسين كعمل وأداء، ولكن بعض المرشحين يحظى بدعم لوجستي، وربما الدعم اللوجستي ساعد عزت".

وقال عضو مجلس الاتحاد السعودي: "فوز ثلاثة أعضاء من تكتل الدرجة الأولى، الثانية، والثالثة مع عبدالله البرقان، وخالد المقرن المتفق عليهما من جميع الدرجات يدل على نجاح تكتل أندية الظل وأنا أجزم بأنها هي من حددت ملامح مجلس اتحاد القدم بالكامل، لا سيما أنها تملك 27 صوتا من أصل 47 صوتا قبل أن تنسحب خمسة أصوات الخاصة من اللجنة الأولمبية السعودية، ولو اتجهوا جميعهم لشخص واحد لاستطاع الفوز".

وتابع عضو مجلس اتحاد القدم السعودي: "تكتل أندية الظل هي من تحكمت في الانتخابات، وأنا سأدافع عن حقوقها لأنهم قدموني لمجلس اتحاد القدم الجديد". وعن توافق أعضاء مجلس اتحاد القدم الفائزين بالاقتراع مع الرئيس عادل عزت وقائمته، رد: "هناك تناغم، انسجام، واتفاق حول عزت وبرامجه ولو لم يكن هناك اتفاق سنشاهد انسحاب أحد الأعضاء، فضلا أن البرامج الانتخابية للرئيس ونائبه ياسر المسحل، فالمجلس مشكل من جميع المناطق، والمسألة ليست صعبة والإدارة لن تكون لإنشاء منشآت نووية فالأخطاء واضحة والاحتياجات والمتطلبات أكثر وضوحا".

وختم المريح: "المجلس خرج من نفق مظلم، لأننا سمعنا عن الشائعات والأحاديث التي كانت موجهة لعزت، وأيضا كانت هناك منافسة شرسة وحراك قوي في فترة الانتخابات، عزت أضحى الرئيس رغما عن تأثره بغياب أصوات اللجنة الأولمبية، كان من المفترض أن تعلق الأخيرة الأصوات مبكرا وليس في صباح يوم الاقتراع، كانت هناك مخاوف من قبل المرشحين من غياب أصوات الأولمبية، ولا سيما أن كل شخص يعلم جيدا".