الرياض - العرب اليوم
منحت إدارة نادي النصر قائد فريقها حسين عبد الغني، أجازة مفتوحة في إشارة واضحه لعدم حاجة المدرب زوران له في الفترة المقبلة، خاصة بعد الخلافات التي زادت حدتها في الفترة الأخيرة بين المدرب والقائد، وتأمل الإدارة أن يعود اللاعب قريبًا للفريق حال نجاح محاولاتها في إزالة الخلاف، وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، ومنح المدرب الكرواتي زوران ماميتش شارة القيادة للمدافع عُمر هوساوي، ليكون بذلك قائدًا للفريق تحت إدارة زوران، ودخل عبد الغني في خلاف مع المدير الفني للفريق تقرر على إثره استبعاده من المباريات.
وكانت بداية مشكلات عبد الغني هذا الموسم في معسكر الفريق الأول في كرواتيا أثناء الاستعداد للموسم الجديد مع أحد زملائه اللاعبين وكذلك المدرب، وتمَّ حلها في وقتها بجهود إدارية قبل أن يعود عبدالغني ويثير مشكلة أخرى في بطولة تبوك الدولية عندما دخل على لاعب الاتحاد عبدالله شهيل في لعبة خطرة أجبرت حكم المباراة على طرده، وكذلك تلفظه على محترف الاتحاد فهد الأنصاري، مما حدا بالأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك إلى إصدار قرار بمنعه من الصعود إلى المنصة الرئيسية.
وتلى هذ الحادث تصريحًا مثيرًا لقائد النصر والمنتخب السعودي السابق ماجد عبدالله، الذي طالب إدارة النصر بسحب شارة القيادة من عبدالغني وتسليمها إلى عبد العزيز الجبرين، وبعد اعتقاد الجميع أن مشكلات حسين عبدالغني انتهت فاجأهم اللاعب بافتعال مشكلة جديدة مع مدير الكرة السابق بدر الحقباني بين شوطي مباراة النصر والاتفاق وكذلك مع المدرب، أدت في النهاية إلى استقالة بدر الحقباني.
ولم تنتهِ مشكلات عبدالغني عند هذا الحد، بل فاجأ الجميع بمشكلة جديدة مع اللاعب عوض خميس أثناء التمرين، ما اضطر المدرب إلى إلغائه قبل أن يتم حل الخلاف وديًا، ولكن صرامة زوران أبعدته عن لقائي الوحدة والأهلي، وفي مباراة الفريق السابقة أمام التعاون كان منظر عبد الغني مثيرًا للشفقة، عندما استغل لاعبو التعاون جهته لتسجيل هدفين أنهوا بهما المباراة، ما اضطر المدرب لتغييره في الشوط الثاني.
وقرر بعدها المدرب إسقاطه نهائيًا من حساباته، وآخر الأحداث التي تصدر عبد الغني بطولتها كانت في تمرين الفريق الأخير ليلة مباراة الباطن، إذ شارك عبد الغني مع الفريق الرديف قبل أن يحدث مشكلة جديدة مع توماسوف الكرواتي، وصلت إلى شد لفظي ثم تطور الأمر، وكاد أن يصل إلى اشتباك مع المدرب زوران ماميتش.