أكَّد محلِّلا قنوات "بي إن سبورتس" القطرية محيسن الجمعان ونايف العنزي أنَّ لاعبي الأخضر لم يحترموا قدرات مضيفهم المنتخب الماليزي بالشكل المطلوب في مباراة الثلاثاء، والتي انتهت بفوز المنتخب السعودي 2/ 1، وبيَّنا أنَّ اللاعبين دخلوا اللقاء بثقة وصورة ذهنية ترسَّبت في أذهانهم بعد خسارة ماليزيا بعشرة أهداف أمام المنتخب الإماراتي في الجولة الماضية.

وأوضح الجمعان في معرض تحليله أن "اللاعبين افتقدوا للحماس في اللقاء وشاهدنا لاعبي الأخضر دون حلول في المباراة، ولم يساعدوا أنفسهم بفتح اللعب عبر الأطراف، ولم يستفيدوا من ضربات الزاوية المتعددة خصوصًا في الشوط الأول".

واستغرب الجمعان من أداء بعض اللاعبين الذين لم يكونوا في يومهم، لاسيما لاعبي الوسط وخط الهجوم، مبينًا أن منتخب ماليزيا لم يشكل خطرًا على مرمى شراحيلي الذي كان في راحة تامة، ومن هجمة وحيدة تلقى هدفًا.

وأكد زميله المحلل نايف العنزي أنَّ الأخضر سيطر على ملعب المباراة واستحوذ على الكرة دون فائدة، واصفًا سيطرته بالسلبية، قائلًا: "انتظرنا تسجيل أهداف عديدة في اللقاء وتفاجأنا بشوط أول سلبي، بل وتأخر المنتخب بهدف في الشوط الثاني قبل العودة بهدفين".

ولم ينتظر العنزي ظهور لاعبي الأخضر بهذا الأداء خصوصًا في الشوط الثاني، حيث  نوه إلى أن "بتوفيق الله ومن ثمَّ ضعف منتخب ماليزيا تمكن الأخضر من العودة، هذه ثالث محطة فقط في الطريق للمونديال، يجب أن يعلم اللاعبون أن كأس العالم يتطلب جهدًا أكبر غير الذي شاهدناه أمام فلسطين في الجولة الأولى، وأمس أمام ماليزيا".
وامتدح الجمعان والعنزي أداء ياسر الشهراني ويحيى الشهري فقط، مؤكدين أن بقية اللاعبين لم يكونوا في الصورة المطلوبة.

واستغرب عدد من  النقاد بعيدًا عن الأستوديو التحليلي، من بعض الأسماء المتواجدة في تشكيلة الأخضر، مطالبين مدربه الهولندي فارك مارفيك بتغيير بعض الأسماء التي لا تعود على الفريق بالفائدة في ظل تقدمهم بالعمر وبقائهم احتياطيين في فرقهم.