عانى اللاعب الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر كثيرا في طفولته، بِسبب بنيته الموفولوجية “الضعيفة” التي لا تتناسب مع لعبة كرة القدم التي يعشقها حتى النّخاع.

وقال إسماعيل بن ناصر: “كنت ألعب كثيرا رياضة كرة القدم أيّام الطفولة والتعليم الإبتدائي. بدأت الكرة تُرافقني وأنا بِعمر 7 إلى 8 سنوات”.

وأبصر إسماعيل بن ناصر النور بِبلدية آرل التي تقع في جنوب فرنسا، عام 1997. وهو لاعب ذو بنية جسدية تُذكّر بِتلك التي كانت تطبع مواطنه الجزائري مصطفى كويسي، أو النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أو الإيطالي جانفرانكو زولا، أو البرازيلي جونينيو باوليتسا، أو الإنجليزي واين روني، أو الفرنسي آلان جيراس، أو حارس المرمى المكسيكسي خورخي كامبوس.

وأضاف الدولي الجزائري في أحدث مقابلة إعلامية أدلى بِها للقناة التلفزيونية الإلكترونية لِفريقه ميلان آسي الإيطالي: “كنتُ نحيفا وقصير القامة، ولم أكن أتخيّل أن أصل إلى هذا النجاح الكروي يوما ما، على اعتبار أن البنية الجسدية عامل هام لِمُمارسة الرياضة الإحترافية والمستوى العالي. تطلّب الأمر لِتجاوز هذا العائق، أن أكون قويا من الناحية الذهنية، ومهووسا بِرياضة كرة القدم، مع توفّر قليل من الحظّ”.

وساهم بن ناصر بِقسط وافر الصيف الماضي بِمصر، في إحراز المنتخب الوطني الجزائري كأس أمم إفريقيا، كما منحته “الكاف” جائزة أحسن لاعب في هذه البطولة الكروية القارية. وهو نجاح مُذهل للاعب في بداية مشواره الكرويِّ، وبِعمر 22 سنة.

وعن نظرته إلى فريقه الجديد العملاق ميلان آسي الإيطالي، قال بن ناصر: “لمّا جئت مع فريقي السابق أمبولي لِمواجهة الميلان بِملعب سان سيرو، في بطولة إيطاليا موسم 2018-2019، شعرت بِالرّهبة وارتعشت رجلايا! شاهدت جمهورا شبيها لِذلك الذي يرتاد ميدان فيلودروم بِمدينة مرسيليا الفرنسي، حيث الحماس الفيّاض والتشجيع القوي. كما أن ارتداء قميص يحمل سبع نجمات (سبع كؤوس رابطة أبطالل أوروبا)، أمر أكثر من مفخرة”. في إشارة إلى المكانة التي يُحظى بها فريق الأحمر والأسود، استنادا إلى قاعدته الجماهيرية العريضة، وتتويجاته القارية الغالية.

وشارك متوسط الميدان إسماعيل بن ناصر في 13 مباراة أساسيا، من أصل 20 مواجهة خاضها فريقه “الرّوسونيري” في بطولة إيطاليا للموسم الحالي.

قد يهمك ايضا:

المدير الفني للجزائر يدافع عن حارس المنتخب رايس مبولحي

البوسني خاليلوزيتش ينتقد بعض الصحف ويعلن رحيله رسميًا عن قيادة الخضر