رفضت محكمة التحكيم الدولي "كاس" طلبًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإيقاف قائد فريق الاتحاد محمد نور خلال فترة نظر الاستئناف المقدم من الفيفا على حكم تبرأة اللاعب الأخير. واعتمدت "كاس" في قرارها على أن قرار لجنة الاستئناف الأخير قرار قضائي ويعتد به، ولا يجوز تجاهله. ومنحت محكمة التحكيم الدولي بهذا القرار، اللاعب محمد نور ضوءًا أخضر بالاستمرار في الملاعب حتى صدور حكم نهائي في القضية.

واعتبر قانونيون ومتابعون للقضية أن قرار "كاس" يعد مؤشرًا إيجابيًا يصب في مصلحة اللاعب، خاصة أن "الكاس" استندت في قرارها على قرار لجنة الاستئناف باللجنة الأولمبية السعودية، وتدحض "كاس" بذلك ما تردد مؤخرًا بأن قرار تبرأة نور بني على أسس خاطئة.
وتجدر الإشارة إلى أن قرر المضي وحيدًا في الاستئناف في مواجهة الفيفا أكبر مرجعية لكرة القدم على مستوى العالم، خاصة بعد أن أعلنت لجنة المنشطات السعودية الانسحاب من الاستئناف بخطاب رسمي، معلنة أنها تتقبل أي قرار يصدر في القضية، واكتفت بدفع الرسوم الملزمة بها حسب أنظمة "كاس".

وأخطرت اللحنة الأولمبية السعودية قرارها بالانسحاب، وأكدت أن لجنة الاستئناف التي برأت نور، لجنة قضائية مستقلة، إلا أن محمد نور أصر على مواصلة الدفاع عن نفسه، رغم ما يتكبده من تكاليف مالية طائلة حيث يستعين بفريق من المختصين والقانونيين يترأسه المصري نادر شوقي ومعه محاميان إنجليزيان يتكفلان حاليًا بموقف محمد نور أمام محكمة التحكيم الدولي "كاس".