الدكتور خالد البابطين


مع تزايد امتعاض الوسط الرياضي من عمل الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه، في ظل غياب أي جهة رقابية على أعماله، وتحديدا لجنة الأخلاق والقيم خشية الإطاحة بقيادات اتحاد القدم، اعتبر المستشار القانوني عضو لجنة الانضباط خالد البابطين أن "تعطيل لجنة الأخلاق والقيم ولجنة الانضباط وغياب الجهة الإشرافية ليس إلا ظلمات فوق بعض"، مبينا أن هذه اللجان "قضائية وتلعب دورا حاسما في ضمان النزاهة والعدالة والشفافية وأيضا ضمان تطبيق الاستراتيجيات ومن ثم تحقيق الأهداف الإدارية والمالية".

وشدد أن السبب الحقيقي وراء غياب لجنة الأخلاق والقيم لا يمكن معرفته دون الجلوس مع الاتحاد ومكاشفته بشأن الموضوع، مبينا أن "مهام اللجنة بالغة الخطورة والحساسية وليس فقط الأهمية، ومن ثم فاختيار رئيس لهذه اللجنة ليس بالأمر الهين، ومن شاهد حالة لجنة الانضباط والمفاهيم الخاطئة التي رسختها بسبب الفهم الخاطئ للائحة وسوء التطبيق يجعلنا نجزم بصعوبة تشكيل لجنة الأخلاق والقيم"، مضيفا أن "عدم تشكيل هذه اللجنة لا يعني أبدا عدم قابلية اختصاصاتها للتطبيق، فالمادة 84 من لائحة الانضباط جعلت لجنة الانضباط صاحبة الولاية العامة ومن ثم تختص بنظر الوقائع التي تندرج تحت اختصاص لجنة الأخلاق والقيم ريثما يتم تشكيلها، لذلك المشكلة في ندرة الأشخاص المؤهلين القادرين على الاطلاع بمهام الهيئات القضائية في الاتحاد بكفاءة وفاعلية عاليتين"، مشددا على أن يد اللجان القضائية تطال الجميع بحسب اختصاصها وليس لها أن تفرق بين رئيس ومرؤوس.

وعن دور الجمعية العمومية أوضح البابطين أنه إشرافي رقابي تشريعي وجميعها أدوار حاسمة بالغة الأهمية ومعطلة بسبب عدم الاجتماع.