الرياض- العرب اليوم
تنطلق اليوم الجمعة مباريات الجولة الثامنة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بإقامة ثلاث مواجهات ترفع أطرافها الستة شعار الهروب من مراكز المؤخرة وذلك على النحو التالي:
"الفتح × الوحدة"
في الأحساء وعند الساعة الخامسة والنصف يتمنى الفتح تاسع الترتيب بسبع نقاط أن يتمكن من تجاوز عقبة الوحدة عاشر الترتيب بخمس نقاط في مواجهة صعبة على كلا طرفيها فالفتح بقيادة مدربه التونسي المنصف البياوي يسعى لأن يحقق النقاط الثلاث وسيسعى لأن يكون فريقا ممسكا بزمام المبادرة الهجومية من البداية من خلال الاعتماد على صانع الألعاب البرازيلي التون خوزيه والثنائي الخطر على اليمين عبدالعزيز بوشقراء وحمدان الحمدان من خلف رأس الحربة حمد الجهيم، وفي المقابل يدخل الوحدة لقاء اليوم وجماهيره تتمنى أن يكون فريقها نجح في تجاوز عثرات البداية بعد إقالة المدرب الأورجوياني رودريجز وتولى خلفه الجزائري خير الدين مضوي وتحقيق الفريق لانتصاره الأول في آخر لقاء قبل فترة التوقف ويمثل الثنائي الخطير علي عواجي وليما مفتاح هجمات الفرسان وسيكون مع البولندي لوكاس بمثابة الثلاثي المزعج لدفاعات الفتح التي تعاني نوعا ما.
"الفيصلي × الرائد"
في المجمعة وعند الساعة الخامسة وخمسين دقيقة يستضيف الفيصلي الفريق الذي نجح في جمع ثمان نقاط وضعته في المركز الثامن فريق الرائد الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد نقطتين في لقاء متقارب المستوى رغم تباين المراكز فالفيصلي يقدم مستويات جيدة ولكن يخشى مسيروه من تأثر رتم الفريق بفترة التوقف ويتميز الفريق بوجود عناصر أجنبية على مستوى عالي مثل بالباوا وحمزة الدردور وسادات، أما الرائد فقد بذل مسيروه جهودا مضنية للاستفادة من فترة التوقف ومحاولة رفع الروح المعنوية للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وستكون مواجهة اليوم بمثابة اللقاء الهام جدا للفريق ليخرج من أزمته.
"نجران × هجر"
على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة وعند الساعة الثامنة وعشر دقائق يستضيف نجران صاحب المركز الأخير بنقطة واحدة فريق هجر الذي يأتي في المركز الثاني عشر بنقطتين في لقاء الظروف الصعبة والمتشابهة فكلا الفريقين لا يقدم ما يؤمله محبوه رغم الجهود التي بذلت قبل بداية الموسم فنجران وتحت قيادة مدربه الخبير فتحي الجبال يعاني من عدم الاستقرار ورغم أن الفريق قدم في بعض اللقاءات السابقة لمحات جيدة إلا أن الفريق يعاني من عقم هجومي واضح إذ لم ينجح بدلاء جاديسون سانتوس في تعويض رحيله، أما هجر فيؤمل محبوه أن تكون خطوة الإدارة بالتعاقد مع المدرب البلجيكي ستيفان ديمول بمثابة إعلان تصحيح وضع الفريق خاصة وهو من القلائل الذين رحلوا عن الدوري سابقا وقد ترك أثرا كبيرا إذ يجيد هذا المدرب تنظيم فريقه دفاعيا بشكل مميز.