كشف مساعد مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي نجران فيصل سيف أن سبب رحيله وابتعاده عن الفريق خلال الفترة الماضية هي ظروف عمله، وأعلن بأنه "كثرت الأقاويل في بعض وسائل الإعلام أنني تركت نجران بسبب مستحقاتي المالية، وهذا غير صحيح فجميع الأندية الرياضية لديها تأخر، وتمر بأزمات مالية وليس نجران فقط، وبالنسبة لي فظروفي العملية هي من أجبرتني على المغادرة، والمكوث في العاصمة الرياض، ولا يوجد أي خلاف بيني وبين نادي نجران، ولا زال التواصل فيما بيننا قائم حتى اللحظة".

وأضاف بأنه "تلقيت العديد من الاتصالات من بعض الأندية لتولي تدريبها، منها نادي النصر للعمل مع الفريق الأولمبي، ونادي الشباب الذي يوجد فيه مدربي القدير فتحي الجبال وأتمنى العمل بالقرب منه"، متمنيا التوفيق لمارد الجنوب فيما تبقى من منافسات الدوري وأن يستمر في إمتاع جمهوره، مؤكدا على المجهود الكبير الذي يقدمه مدير الفريق الأول صالح آل سالم مع الفريق.

ونفى رئيس نادي نجران هذيل آل شرمة أن يكون لدى فيصل سيف أي متأخرات مالية لدى نادي نجران، وأعلن أنه "دائما ما يكون التواصل بيننا وبين الكابتن فيصل سيف حتى بعد رحيله من نجران لظروفه العملية، وليس لشيء آخر، وكان له متأخرات لدينا وتم صرفها له وكنا نتمنى أن يستمر معنا حتى نهاية الموسم، إلا أن ظروفه أبعدته في الفترة الحالية وأبواب النادي مفتوحة له دائما."