الجزائر - الجزائر اليوم
تطال وزير الشباب والرياضة اتهامات عديدة من الوسط الرياضي بالعمل على تصفية الحسابات مع عدد من الإطارات الرياضية في ظل عدد من الإقالات التي مسّت العدد منهم خلال الفترة الماضية والتي كان لها قراءات مختلفة من المتتبعين وأبناء الحركة الرياضية، خاصة في ظل التبريرات التي تمّ تسريبها من أجل الحديث حول الأسباب التي دفعت إلى اتخاذ مثل تلك المواقف
وفي هذا الصدد، ذهب رابح شباح ضحية تلك الإقالات من خلال إنهاء مهامه على رأس مديرية الشباب والرياضة لولاية تيز وزو وهو الذي كان مفاجئا للعديد من المتتبعين في ظل معرفة المتتبعين وأصحاب المحيط الرياضي باحترافية ومهنية الرئيس الحالي للاتحادية الجزائرية للمصارعة والمدير الفني الوطني السابق، والذي رغم تبرير أمر إقالته من طرف الوزير بازدواجية المناصب، إلا أن الأخير من قام بتعيينه منذ البداية ويدرك منذ البداية توليه منصب رئيس اتحادية المصارعة وعضوية المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية، حيث ورغم أن شباح يلقى إشادة واسعة من طرف الإطارات الرياضية في ولاية تيزي وزو والاعتراف من والي الولاية بشأن العمل الكبير الطي يقوم به في قطاع الرياضة بالولاية إلا أن الحسابات الضيقة والخلافات بين الرجلين أدت إلى إنهاء مهامه سريعا وذلك بعد أشهر فقط من تنصيبه.
إلى جانب ذلك، جاءت إقالة المدير الفني الوطني مراد مزيان من منصبه في الاتحادية الجزائرية للملاكمة لتثير التساؤلات بعد العطاء لذي قدمه الأخير للعبة الفن النبيل والنتائج الرائعة التي كان يحققها الملاكمون الجزائريون على مدار الأعوام الأخيرة في مختلف المنافسات الأولمبية، العالمية والقارية، وربطت مصادرنا إنهاء مهام مزيان بالضغوطات التي تعرض لها رئيس الاتحادية محمد نحاسية من طرف المسؤول الأول على الوزارة الوصية، في ظل نفي الأخير لمزيان عند لقاء الرجلين أن لا علاقة له بالقرار الذي يعود إلى رئيس الاتحادية وحده حسبه، والأخير يعتزم تنصيب المدرب الوطني إبراهيم بجاوي خليفته على رأس المديرية الفنية الوطنية بعد مصادقة وزارة الشباب والرياضة على قرار الإقالة.
قد يهمك ايضا:
سفيان بن دبكة يؤكد أن تأهل فريقه جنبه السقوط في وحل المشاكل والاستمرار التنافس مهم
خير الدين زطشي يؤكد أنه فكر في الاستقالة مرتين من رئاسة الاتحاد الجزائري