نجح أمس، أمل بوسعادة في الإطاحة بالوصيف وداد تلمسان وتسجيل فوز عريض بثلاثية دون رد، وذلك خلال مباراة عرفت الكثير من الإثارة والندية، ناهيك عن الاحتكاك البدني.
 المرحلة الأولى شهدت انطلاقة قوية للمحليين مع استماتة كبيرة للضيوف، الذين فضلوا تجميد اللعب والقيام من حين لآخر بهجمات خاطفة.

وكاد أصحاب الأرض أن يخطفوا هدف السبق مبكرا،  لو أحسن بعلي استغلال فرصته السانحة (د4)، بعد عمل فردي بتسديدة قوية تصدى لها الحارس سلالي.
ضغط رفقاء طالبي، أثمر هدفا جميلا حمل توقيع ضيافي عند الدقيقة (13)، تزامنا مع خروج الزوار من قوقعتهم، إلى درجة أن بوفليح وغماري ضيعا فرصتين في ظرف دقيقتين (د18 و 19)، وهو ما أربك دفاع الأمل الذي عزز مواقعه الخلفية.

 بعدها، حمل أشبال بوفنارة مشعل المبادرات، حيث فشل بعلي في مخادعة الحارس الزائر، إثر مخالفة مباشرة مرت كرته جانبية عن القائم الأيسر(د29)، قبل أن يلاحق سوء الطالع بن علال (د37).

 أخطر فرصة في ربع الساعة الأخير للمرحلة الأولى، جاءت في الدقيقة (41) عن طريق ضيافي، ليتواصل اللعب على نفس المنوال، حتى نهاية الشوط الأول.
المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن رمى المحليون بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، من خلال تكثيف المحاولات بغية مضاعفة مكسبهم، وهي الرغبة التي جسدها ضيافي عند الدقيقة (46) بطريقة جيدة، فيما جانب بن شريفة هز شباك علاوشيش وتقليص الفارق بعد تمريرة من غزال(د61).

 وقبل ذلك كان بن علال من الأمل،  قاب قوسين أو أدنى من التهديف لولا نقص التركيز(د77).
ومع مرور الوقت، عمد المحليون إلى تصعيد هجماتهم، حيث ضيع ضيافي فرصة إثقال فاتورة الضيوف في الدقيقة 83، غير أن زميله  البديل درفلو، نجح في ذلك في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، لتنتهي المقابلة بانتصار ساحق  للأمل.

:قد يهمك ايضــــاً

 صلاح يثير الجدل بتغريدة غامضة عن اتحاد كرة القدم

 تركي آل الشيخ يداعب زيدان بـ"النطحة الشهيرة"