المدير الفني لفريق نادي الشباب، سامي الجابر

أعرب المدير الفني لفريق نادي الشباب، سامي الجابر، عن غضبه من تفسير تغريداته عن حقيقة الاستغناء عن خدمات كلًا من حسن معاذ وعبدالله الأسطا وقائد الفريق أحمد عطيف، خلال فترة الانتقالات المقبلة.

وقال الجابر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "مساء البارحة تباينت ردود الفعل بشأن ما كتبت من تغريدات عن ما يخص أخبار انتقالات اللاعبين، كنت واضح جدًا من هدف النشر وهو تكذيب هذه الأخبار"، مضيفًا "طبيعي جدًا أن يختلف البعض بشأن هدف التغريدات وغرضها و تفسيرها حسب ما يراها سواء بحسن نية أو بسوء نية وهذا أمر اعتدت عليه كثيرًا".

وتابع الجابر: "ما سأني هو أن تحرف التغريدات وكأنها توجيه اللوم سواء للأمير فهد بن خالد أو الأمير عبدالله بن خالد أو للإدارة ممثلة في أخي عبدالله القريني"، مستطردًا "فليس سرًا يفشى عندما أقول أن أوضاع الفريق كانت صعبة جدًا، فهذا أمر تحدث عنه الجميع سواء إعلام أو إدارة الفريق أو حتى نجوم الفريق، ولكن السر الذي يخفى على الجميع أن الأوضاع والظروف التي أحاطت بالفريق كان من الممكن أن تؤدي لنتائج لا تليق أبدًا بنادي الشباب، إلا أن الوقفة المعتادة من الأميرين ساهمت بتقليص أثار الأزمة دون الحديث عن ما تم عمله أو تقديمه للفريق".

وأردف الجابر: "لذا ليس من المنطق أن يوجه اللوم لمسيري النادي وهم عملوا ويعملون من أجله، رغم كل المشاكل ولولا وقفتهم الصادقة لكانت الأمور أسوأ"، مضيفًا "كما أوكد أن من يعمل من أجل النادي وبصمت يستحق التقدير والثقة والتشجيع، وعلى رأسهم مسيري النادي ونجوم الخبرة في الفريق".

واختتم الجابر: "فوقفتهم الصادقة وغير المستغربة خلال منافسات الموسم المنصرم تثبت حرصهم على عودة الفريق لوضعه الطبيعي بجهد الجميع وتعاونهم، يهمني تأكيد أن التسريبات تهدف لزعزعة الثقة بين الجماهير ومن يعمل لمصلحة الفريق ولن يتم التفريط بأي نجم يخدم الفريق ويرغب في البقاء".