دوري أبطال آسيا

تأهل فريق التعاون إلى دوري أبطال آسيا، لأول مرة في تاريخه، من خلال النسخة الحالية للبطولة، لكنه ودع المنافسة من دور المجموعات.

وجاء التأهل الآسيوي التاريخي للتعاون، بعد أن حل رابعا على لائحة ترتيب دوري جميل السعودي للمحترفين موسم 2015 / 2016.

ويبدو أن هذ التأهل التاريخي، للفريق الملقب بـ"سكري القصيم" نسبة إلى أحد أجود انواع التمور الذي تنتجه منطقة القصيم، فتح شهيته للعب أدوار البطولة في الدوري السعودي، بعد أن اعتاد على منطقة الوسط سنوات طويلة، فضلا عن دخوله في صراع من أجل البقاء بين الكبار في مواسم أخرى.

وفي الحقيقة فإن التعاون في ظروفه الحالية مؤهل للعب دور الحصان الأسود في النسخة الجديدة من دوري جميل السعودي للمحترفين، في الوقت الذي تبقى أحلامه في اللقب مشروعة، لكن ذلك يتطلب مقومات أخرى، قد لا يملكها في الوقت الراهن.

وينعم التعاون باستقرار مالي وإداري، بوجود رئيسه الفخري تركي آل الشيخ، والذي يوفر كل ما يحتاجه النادي من نفقات، كما أن وجود محمد القاسم رئيس النادي خلال السنوات الماضية، واستمراره خلال الفترة المقبلة، يعطي لفريق الكرة ثباتا جيدا.

ويكفي التعاون استقرارا أنه النادي الوحيد حتى الآن من بين أندية جميل الذي أعلنت لجنة الاحتراف أحقيته في تسجيل محترفيه الجدد، لعدم وجود أي قضايا أو مطالبات مالية عليه.

كما استعاد  التعاون الموسم الماضي البرتغالي جوميز مدربه الذي حقق معه المركز الرابع في دوري جميل، واستطاع أن يقدم مع الفريق عروضا متميزة على مستوى النتيجة والأداء.

وخلال الميركاتو الصيفي الحالي، استفاد الفريق من قرار اتحاد الكرة الخاص بزيادة عدد المحترفين الأجانب إلى ستة، وعودة الحارس الأجنبي، فتعاقد مع حارس المرمى المخضرم الدولي المصري عصام الحضري، إلى جواره مواطنه الموهوب مصطفى فتحي والسيراليوني الحاجي كمارا والدولي البورندي سيدرك أميسي، فضلا عن وجود مهندس الوسط السوري جهاد الحسين، والمدافع البرتغالي ريكاردو ماتشادو.