الرياض - العرب اليوم
بعد 12 عاما من الغياب، عاد أحد ممثل المدينة المنورة، ليزين دوري جميل بحلته الصفراء والبنية العريقة، معيدا إلى الأذهان 74 عاما من العطاء داخل الملاعب، فهو من أقدم ثلاثة أندية في السعودية.
ورغم أن ألقابه على مستوى كرة السلة تتجاوز عالم المستديرة، فإنه نجح في ترك بصمته عبر تقديم النجوم، بداية من عبدالإله جاد الله النكش، مرورا بعبدالله فودة، وسمير عبد الشكور، وحمزة ادريس، و ورضا تكر، والكثير الكثير من الأسماء.
الصعود التاسع لأحد تطلب وصفة خاصة، وعملا متكاملا، فكيف كانت الخطة، ومن وراء تنفيذها بحذافيرها.
الجماهير واللاعبون والإدارة يتقاسمون إنجاز عودة فريقهم إلى سباق الكبار، دون التجاوز عن النكهة التدريبية المحلية التي سهلت المهمة.
ويعتبر أحد من أكثر الأندية صعودا إلى الدوري الممتاز، بل وكان ضمن الفرق التي دشنت النسخة الأولى من الدوري، لكنه أيضا الأسرع توديعا له في كل مرة يصعد فيها، فهل يكسر القاعدة هذا الموسم ويضمن بقاءه، ومن يعرف ربما يصل إلى منصات التتويج لأول مرة في تاريخه.