الجزائر _ الجزائراليوم
تعرض الجزائري يوسف عطال، لاعب فريق نيس، لانتقادات واسعة من قبل فرنسيين، بسبب إعجابه بمنشور الروسي حبيب نورمحمدوف، يهاجم فيه الرئيس إيمانويل ماكرون.
وتخطت القضية أبعد من الانتقادات، فقد طالب فليب فاردون، عضو المجلس في بلدية نيس الفرنسية، بطرد يوسف عطال من الفريق، إذ يرى أن إعجابه بمنشور حبيب نورمحمدوف على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، "ما هو إلا ترحيب بالهجوم" الذي تعرضت له مدينة نيس الأسبوع الماضي.
ونشر يوسف عطال رسالة على حسابه في "إنستغرام" وضح فيها موقفه من هذه القضية، قال فيها: "فعلت زر إعجاب لمنشور حبيب لأنني معجب به كرياضي ومعجب به كمصارع، لم أكن أرغب في أن أجرح أي شخص، أنا متأثر جدا بما حدث في نيس، فأنا مسلم وأنا ضد الإرهاب".
وكان حبيب نورمحمدوف نشر رسالة على "إنستغرام" يشجب فيها الإساءات الموجهة ضد المسلمين بذريعة النضال من أجل حرية التعبير، مع صورة مسيئة للرئيس إيمانويل ماكرون، وهو المنشور الذي حصل على أكثر من ثلاثة ملايين إعجاب، بمن في ذلك من قبل بعض لاعبي كرة القدم الثلاثي الفرنسي كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد، ومامادو ساكو، وبريسنيل كيمبيمبي مدافع فريق باريس سان جيرمان، والبوسني ميراليم بيانيتش لاعب برشلونة.
وتعرضت فرنسا لهجوم عنيف وانتقادات لاذعة من بعض الشخصيات في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، بسبب قضية الرسوم المسيئة للنبي محمد التي أعيدت إلى الواجهة مؤخرا.
وتبعت إعادة نشر الرسوم المسيئة وتصريحات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يهاجم فيها الإسلام والمسلمين، سلسلة من الهجمات الإرهابية، مثل الهجوم الدامي الذي أوقع 3 قتلى قرب كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، وذلك بعد الجريمة البشعة التي هزت فرنسا ليلة يوم الجمعة 16 أكتوبر الجاري، حينما أقدم أحد المسلمين المتشددين من أصل شيشاني، على قطع رأس مدرس التاريخ الفرنسي صموئيل باتي، الذي كان قد عرض رسوما مسيئة للنبي محمد في فصل دراسي في درس عن "حرية التعبير".
قد يهمك ايضا: