نفى عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم عضو المجلس التنفيذي لنادي ضمك صالح أبونخاع الاتهامات التي طالته بأنه السبب الرئيس حول إقالة المدرب السابق محمد المعالج الذي يقود المجزل حاليا.
وذكر أبونخاع "كل ما أشيع غير صحيح ولم أسهم في ذلك أبدا، وطالبت إدارة النادي بأن يأخذ المعالج فرصته كاملة، إلا أن الإدارة رأت تغيير المدرب، فأشرت إلى أن يتم إحضار مدرب ذي خبرة فنية عالية، وأنا كنت أحد الداعمين للمعالج وهو يعرف ذلك، ولو أنني أسهمت في إقالته لأوضحت ذلك للجميع بكل شجاعة".
وأضاف "اتصل بي رئيس النادي محمد الغروي، وذكر أنهم بصدد إلغاء عقد المدرب محمد المعالج لانخفاض مستوى الفريق ولأنهم ما زالوا في بداية الموسم ويرغبون في إحضار مدرب جديد للفريق، وعرضت على الإدارة عدة أسماء، واختار الرئيس المدرب محمد الدو لقيادة الفريق، وكما يعلم الجميع أن هناك خلافا سابقا بيني وبين الدو، ولكن مصلحة ضمك استوجبت علي التواصل معه، مع العلم أنه لم يكن خياري الأول، وكنت أتمنى أيضا استمراره لكونه الأفضل خلال الفترة الحالية، لكن الإدارة استعجلت في ذلك"، وبين أن هناك أسبابا أخرى كان يتمنى من إدارة النادي الجلوس مع الدو وتصحيح الأخطاء ومعالجتها بدلا من إقالته".
وأوضح أبونخاع أن الفترة التي يمر بها الفريق حاليا طبيعية وتحدث في جميع الفرق، سواء في بداية الدوري أو وسطه أو في نهايته، ومن المستحيل أن يبقى أي فريق متصدرا للدوري طوال الموسم، متمنيا من جميع الضمكاويين التكاتف والوقوف مع بعضهم البعض في ما تبقى من الجولات المقبلة، مؤكدا أن الفريق يحتاج لفوز واحد لتتوالى بقية الانتصارات، مشيرا إلى أنها ستظهر خلال الفترة المقبلة بعض الانتقادات وبعض الأصوات التي تقلل من نتائج الفريق، مطالبا باحتواء اللاعبين ودعمهم ماديا ومعنويا.