الرياض- العرب اليوم
اشتهر كثير من نجوم كرة القدم بألقاب ارتبطت بهم طوال مسيرتهم داخل المستطيل الأخضر، بل إن بعضها التصق بصاحبها أكثر من اسمه الحقيقي، وأكثر من يمنح اللاعبين تلك الألقاب المعلقون والإعلاميون بفضل متابعتهم عن قرب للمباريات الكروية، دون إغفال أهمية الجماهير في هذا الجانب، وهي كثيرا ما أطلقت الألقاب على نجومها المفضلين تغنيا بعطاءاتهم، وهي دائما ما تكون مرتبطة بمهارات معينة أو تشبيها بأساطير كروية عالمية.
تاريخيا، كانت الجماهير المصرية من أوائل من أطلق الألقاب على اللاعبين في الخمسينيات الميلادية عندما سمت لاعب الأهلي الدولي الراحل صالح سليم "المايسترو"، ولقبت في الستينيات حمادة إمام بـ"الثعلب"، وفي أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات لقبت نجم الزمالك حسن شحاتة بـ"المعلم"، ونجم الأهلي محمود الخطيب بـ"بيبو".
وفي وقت تنعكس هذه الألقاب في الغالب بالإيجاب على اللاعب، وتمنحه الدافع لتقديم مستويات كبيرة من أجل أن يكون جديرا بها وسعيا للحصول على مزيد منها، نجد قلة من اللاعبين يتأثرون بسببها، حينما تزيد من غروره وثقته بنفسه بشكل سلبي فيركن إليها ويتراجع عطاؤه.