وصف اللاعب الدولي السابق والمدرب حسين ياحي تتويجات الجزائر في حفل «الكاف» بالمنطقية بالنظر إلى الانجاز التاريخي الذي حقّقه المنتخب الوطني في كأس افريقيا التي جرت في مصرلم يفوّت ياحي الفرصة ليؤكد ان الثلاثي محرز، صلاح وماني يستحقون التتويج بالكرة الذهبية، لكن في الأخير يجب اختيار فائز واحد وهو الأمر الذي حدث من خلال منح لقب الأفضل للاعب ماني.

وتحدث ياحي عن تتويج بلماضي، حيث اكد انه يستحق ان يكون الافضل في افريقيا بدون منازع بحكم أنه نال لقب كأس افريقيا وكان الافريقي والعربي الوحيد ضمن ترشيحات الفيفا لأفضل مدرب في العالم.

ياحي: هو تتويج طبيعي ومنطقي بحكم ان المنتخب الوطني صنع الحدث خلال كأس افريقيا الماضية رغم انه لم يكن من المرشحين للمنافسة على اللقب، الا ان الناخب الوطني جمال بلماضي استطاع صنع الفارق واعادة الهيبة الى المنتخب بعد ان ضاعت خلال السنوات الماضية، الا ان الأمور عادت الى نصابها من خلال منح الناخب الوطني جائزة افضل مدرب والمنتخب الوطني كأفضل منتخب وهو أمر منتظر بحكم انه حامل لقب كأس امم افريقيا وبلايلي الذي نال جائزة افضل لاعب داخل القارة بعد ان فاز مع الترجي بلقب رابطة ابطال افريقيا وساهم في تتويج المنتخب الوطني بلقب كإس امم افريقيا بحكم انه لعب كل المباريات كأساسي، ما عدا مواجهة تنزانيا ونال ايضا محرز جائزة افضل هدف وهو امر منتظر بالنظر الى قيمة وأهمية

وتوقيت الهدف الذي كان في الوقت القاتل من المباراة ولا اعتقد ان هناك لاعب اخر يستطيع القيام بما قام به محرز وهذا الهدف يحتاج الى تركيز وقوة شخصية كبيرتين وايضا مستوى فني كبير، وهو ما جعل محرز يسجل الهدف الذي نال لقب الافضل.

صراحة عن تتويج ماني هناك الكثير من الأمور التي قد نختلف عنها مع البعض، هناك من يرى ان ماني هو الأحق فيما يرى البعض ان محرز وصلاح هما الأحق بالتتويج، ومن جهتي لو كانت هناك امكانية لمنحت الثلاثي الجائزة لانهم يستحقونها، لكن على العموم حسب رأيي ماني يستحق التتويج وحتى محرز بحكم انه نال لقب كأس امم أفريقيا وكان على «الكاف» منح الافضلية لهذه المنافسة من خلال اختيار افضل لاعب من المنتخب المتوّج من اجل تحفيز اللاعبين على المشاركة وتقديم الأفضل في المنافسة القارية، لكن حسب رأيي فإن محرز ذهب ضحية عدم مشاركته كأساسي في فريقه بعد ان التحق به في بداية الموسم حيث لو ثبّته المدرب كأساسي في الفريق من البداية اعتقد ان الامور كانت ستتغير كثيرا لصالحه على الاقل ينهي المنافسة في المركز الثاني، لكن الامور كانت في غير صالحه في النهاية وهو ما يجعلنا نتحسر على ضياع هذا اللقب المهم، خاصة ان التواجد في القائمة النهائية لا يتاح في كل مرة.

بالفعل لا احد يستطيع إغفال العمل الكبير الذي قام به الناخب الوطني جمال بلماضي وبفضل التتويج الذي حقّقه رفقة المنتخب فقد فزنا بأكثر من جائزة وهو الأمر المميز لحد الآن

ومن الصعب تكرار هذا الأمر، حيث كنا في السابق لا نتواجد على منصة التتويج في حفلات الكاف، لكن الآن الأمور تغيّرت حيث أصبحت الجزائر لاعبا مهما في هذه المناسبات، وهذا بفضل التتويجات التي حققتها كما ان تتويج بلايلي مستحق

ويعكس طموح ورغبة اللاعب في العودة الى الواجهة بما انه ضحى بالكثير من الأمور وعاد من بعيد واستطاع صنع اسم مهم ضمن أفضل اللاعبين في القارة الأفريقية خلال الفترة الماضية، رغم انه لم يتواجد في القائمة النهائية لأفضل اللاعبين الأفارقة وهو الأمر المحير، حيث تواجد محرز فقط وهو أمر منطقي، لكن التساؤل حول غياب لاعبين آخرين مثل بلايلي وبن ناصر.

:قد يهمك ايضــــاً

إنجازات صلاح وماني ومحرز في 2019 والأجدر بالفوز بجائزة الأفضل

كلوب يتحدث عن جائزة أفضل لاعب أفريقي المحصورة بين صلاح وماني