اللاعب الليبي زكرياء الهريش

أكد اللاعب الليبي زكرياء الهريش، صحة ما راج بخصوص قرب انضمامه لفريق شباب قسنطينة، والأكثر من ذلك، فقد كشف أن مسألة تدعيمه لتشكيلة السنافر، كانت محور الجلسة التي جمعته أمس، بالثنائي رجراج ومجوج في تونس، مبديا في حوار مع النصر، تحمسه لهذه المغامرة خاصة بعدما تلقى عرضا رسميا وكذا تحفيز زميله مؤيد اللافي، الذي قدم له صورة حسنة عن النادي ومدينة قسنطينة، منهيا حديثه بالخوض في مسألة تشبيهه برياض محرز.


وأضاف يمكنني القول بأنني توصلت لاتفاق نهائي مع مسؤولي شباب قسنطينة، خاصة وأننا اكتفينا بالحديث عبر الهاتف فقط، في انتظار الجلسة التي ستجمعني بهم في تونس، وخلالها سنتحدث عن عدة جزئيات، ولو أنني مهتم بشدة بعرض هذا الفريق الذي سمعت عنه الكثير.


واوضح لست مُلما بشكل جيد بأخبار شباب قسنطينة، ولو أنني أعلم بأنه يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة، كما أخبروني بأن أنصاره قاموا بتنقل خرافي إلى مدينة سوسة الموسم الماضي، لحضور مباراة فريقهم أمام النادي الإفريقي في دوري أبطال إفريقيا، في انتظار إلقائي نظرة على هذا النادي عبر شبكة الأنترنيت، حتى ولو أن زميلي في المنتخب مؤيد اللافي الناشط بالبطولة الجزائرية حدثني عن هذا
 الفريق، وأثنى عليه كثيرا، كما أشاد بمدينة قسنطينة، وكلها أمور تحفزني على القدوم، في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات مع المسؤولين، الذين ضربوا لي موعدا في تونس  .

 

وتابع لكي نوضح الأمور اتحاد طنجة لم يقم بتسريحي، بل أنا من طلب الرحيل، في ظل المشاكل التي عانيتها مؤخرا، خاصة بعد مغادرة المدرب الجزائري نبيل نغيز الذي كان يشركني بانتظام، أنا لم أفهم لحد الآن كيف فرطوا في خدماته، وجلبوا مدربا جديدا لا يفقه شيئا في كرة القدم، وكان وراء قراري بالمغادرة، دون أن أنسى عدم حصولي على مستحقاتي، وكلها أمور جعلتني ألتقي المسيرين وأنهي
 عقد الإعارة، وبالتالي العودة إلى فريقي السابق الأهلي الليبي، كما أود استغلال الفرصة من أجل التوجه بالشكر الجزيل لأنصار طنجة الذي عاملوني بشكل جيد، كما عبروا عن أسفهم لمغادرتي، إلى درجة أنهم هاجموا الإدارة التي أصفها بغير المسؤولة.

لا أقارن بمحرز وتشبيهي بلاعب السيتي يزعجني


وأكد لا أزال مرتبطا بعقد مع أهلي طرابلس، ولكنني متأكد بأنهم لن يعارضوا انتقالي إلى شباب قسنطينة، على اعتبار أن البطولة الليبية متوقفة، واستمراري هناك يهدد مكانتي مع المنتخب الليبي الأول، الذي أستدعى لتربصاته، بدليل أنني شاركت في معسكر مباراتي تونس وتانزانيا، أنا في مفاوضات متقدمة مع مسؤولي الشباب، وأتمنى أن أصل معهم إلى أرضية اتفاق، خاصة وأنهم أخبروني بأن جماهير هذا الفريق ترحب بقدومي، وتجاوبت مع خبر إمكانية إمضائي معهم، لا أخفي عليكم الدوري الجزائري يستهويني، وأراه بوابتي للاحتراف بأوروبا مستقبلا.

 

وأوضح أكون صريحا بمجرد فسخ عقدي مع طنجة تلقيت عدة مقترحات من أندية تونسية، وكذا من الفريق الكبير الوداد البيضاوي، ولكن لا شيء رسمي، وهي مجرد أحاديث على عكس اهتمام مسؤولي الشباب، الذين ضربوا لي موعدا بتونس، ما يؤكد رغبتهم في التعاقد معي.

 

أنزعج كثيرا من هذا الكلام، وأراه باستمرار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صحيح أننا نتشابه من حيث البنية المرفولوجية، إضافة إلى أننا ننشط في نفس المنصب، دون نسيان لعب كلينا بالقدم اليسرى، ولكن تلقيبي بمحرز الجديد أراه غير منطقي، بحكم الفارق الكبير في المستوى، وانتماء محرز لطينة الكبار فهو لاعب عالمي ينشط مع بطل البريميرليغ مانشستر سيتي، ناهيك عن قيادته الخضر للتتويج بالكان الأخير، في وقت لا أزال في بداية المشوار فقط، وأمامي الكثير لأكون لاعبا مميزا.

لا أضيع مباريات الخضر والبطولة الجزائرية جسر لأوروبا


وأضاف أضرب لكم موعدا في قسنطينة إن سارت الأمور معي بشكل جيد، كما أستغل الفرصة من أجل تحية الجمهور الجزائري، وخاصة منتخبكم الوطني، الذي أنا من أشد المعجبين به، ولا أضيع أي لقاء، وكنت سعيدا  باعتلائكم منصة التتويج في مصر، بالمختصر المفيد، عليكم أن تفخروا بمنتخبكم العالمي الذي أبهرني أمام كولومبيا في مدينة ليل.

قد يهمك أيضا:

عبدالله عطيف وسلمان الفرج يبدأن الركض حول الملعب

الفرج يحتاج لـ10 أسابيع للعودة من الإصابة