كشف الجزائري توفيق روابح، المدير الفني المقال مؤخرًا من تدريب الرائد السعودي، عن مفاجأة حول علاقته بالنادي.وأكد روابح أنه لم يتلقّ خطاب إقالته حتى الآن، وذلك رغم الإعلان عن وصول مدرب جديد للفريق الخميس.
 
واتخذت إدارة نادي الرائد السابقة برئاسة عبدالعزيز التويجري، قرارًا بإقالة روابح، إثر الخسارة 5-3 أمام الأهلي في الجولة الخامسة من الدوري، معلنة اتفاقها مع الروماني سيبيريا لتدريب الفريق بدلا منه.

وبعد إنهاء تكليف إدارة التويجري أمس الأول، باركت الإدارة المكلفة الجديدة للرائد برئاسة فهد المطوّع قرار التعاقد مع سيبيريا، معلنة وصوله الخميس لقيادة تدريبات الفريق.
 
وتابع روابح: "لم يتصل بي الرئيس السابق للنادي عبدالعزيز التويجري، ولا الجديد فهد المطوع، ولم أتلقّ أي خطاب رسمي يفيد بإقالتي حتى الآن، وبالنسبة إليّ فعقدي مع الرائد ما زال مستمرًا".
 
وأضاف: "المدرب هو من يدفع الثمن دائمًا، مع أن التقييم لا بد أن يكون مبنيًا على شقين، الأول هو الأداء، والثاني النتائج، وبالنسبة إلينا لم تكن النتائج جيدة، لكن الأداء كان مميزا".
 
وتابع: "لم نكن موفقين في إنهاء الهجمات، ومن الطبيعي أن يكون هناك بعض الاهتزاز لأننا في بداية الموسم، كما أن التحكيم أثر على النتائج".

وأوضح المدرب الجزائري أن التعاقد مع اللاعبين الأجانب جاء وفق إمكانيات النادي المادية، مبررًا اهتزاز المستوى بتأخر انضمام المحترفين الأجانب، وتغيير 50% من قوام الفريق عن الموسم الماضي، وكذلك الإصابات.
 
وأردف: "لديّ قناعة تامة بأن الفريق يحتاج إلى فوز واحد وسينطلق بعدها للأمام، وحاولت أن أقدم معه كل ما لدي، وأعتقد بأن المستوى الفني كان جيدًا بالنظر إلى أنها بداية موسم".

وأكد روابح أنه لا وجه للمقارنة بين تجربته في الرائد، وسابقتها الناجحة في التعاون، بداعي أنه لا يمكن الحكم على التجربة الأخيرة من خلال 5 مباريات فقط.

وجمع الرائد نقطة واحدة من أول 5 مباريات في الدوري السعودي للمحترفين، بعد تلقيه 4 خسائر، وتعادله في مباراة واحدة فقط أمام التعاون في ديربي القصيم.​