البرازيلي إلتون خوزيه

يراهن صانع ألعاب فريق الفتح لكرة القدم السابق البرازيلي إلتون خوزيه، على اكتمال عملية انتقاله للقادسية بنجاح، بل إمضاؤه في شباك المنافسين في أول مخالفة يحصل عليها في دوري جميل للمحترفين، مؤكدًا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيضع حدًا للأزمة الحالية والخلاف الذي يهدد بإبعاده عن العودة من جديد، متناولًا السبب الذي دفعه للخروج من السعودية فيما يتعلق بمستحقاته المالية.

وبيّن اللاعب البرازيلي إلتون خوزيه، في أول حوار صحافي أجرته معه، أنه سيعمل للمرة الثانية مع مواطنه دوس آنغوس، معربًا عن ثقته في إمكانية عودة القادسية على يد المدرب العجوز للنتائج المتميزة في جميع المسابقات، مستبعدًا في الوقت عينه وجود معوقات قانونية ستحرمه من ارتداء شعارهم.

وعبر خوزيه عن سعادته بعودته إلى السعودية مرة أخرى، موضحًا أنّ الذي دفعه للمغادرة من الأساس يتعلق بالمشاكل مع نادي الفتح، ثم ذهب صوب قطر للعب مع نادي مسيمير، وشارك معهم لثلاثة أشهر، ومن بعد ظهر عرض القادسية الذي قبله بلا تردد وهو الآن سعيد بفريقه الجديد.

 وأكّد صانع ألعاب فريق القادسية، أنّ خلافه مع الفتح وصل لـ"فيفا" وهو من سيحكم، حتى نتبيّن من المخطئ ومن له حق، مضيفًا أنه لا يود الحديث عن هذه المشاكل، فقد سلم هذا الملف لوكيل أعماله وهو ملتزم بحلها، وبالتالي سيكون خيارًا مناسبًا للتطرق لها ولا سيما أنه يتقاضى أجرًا مقابل الدفاع عنه وعن حقوقه، وبالنسبة له فإن واجبه يتمثل في العمل داخل الميدان ولعب كرة قدم.

 ونفى خوزيه، تهربه من تسلم حقوقه، مؤكدًا ما تردد بشأن عدم رغبته في تسلم مستحقاته أكذوبة كبرى.

وأوضح أنّ خلافه مع الفتح لن يمنعه من اللعب، مبينًا أنه لو كانت هناك معوقات فلم يكن يقبل التوقيع للقادسية من الأساس.

وتحدث عن عودته للسعودية مرة أخرى، قائلًا "إنني قضيت ثمانية أعوام في السعودية، أعيش أنا وعائلتي بكل أريحية، تأقلمنا على عادات هذا المجتمع، وسعادتي لا توصف بالعودة مرة أخرى، المهم أنني سأعمل مع زملائي اللاعبين للنهوض بالقادسية وتقديم أفضل ما نملك كي نحقق طموحات الإدارة والجهاز الفني".

ووصف مدربه آنغوس، بأنه مدرب كبير بما تحمله الكلمة من معنى، عمل معه سابقًا وتدرب على يديه في البرازيل، وهذه ثاني مرة يعمل فيها معه، وسيلعب تحت قيادته وواثق بأنه يستطيع النهوض بالفريق وعودته للمكان الطبيعي.

 وأبرز أنه لم يبتعد عن مزاولة كرة القدم لأنه لعب مع فريق مسيمير القطري لثلاثة أشهر، وحينما حصل الفريق على أجازة لمدة شهر بمناسبة الأعياد، ذهب للبرازيل وباشر برنامجًا لياقيا متكاملا تحت إشراف مدرب خاص وبالطبع التدريبات الخاصة تختلف عن العمل الجماعي، لكن في كل الأحوال فإن 15 يومًا تكفي لعودته لسابق مستواه.

 وأشار إلى أن الابتعاد عن الملاعب لم يفقده مهاراته في ضرب الشباك من المخالفات عبر المواقع كافة، قائلًا أنا على ثقة بأنني سأسجل من المخالفة الأولى التي سأحصل عليها مع فريقي الجديد، والجماهير السعودية ستشاهد ذلك حتما.

 وتحدث عن بدايته مع النصر قائلًا "استطعت المشاركة مع أكثر من نادٍ في منطقة الخليج العربي، النصر فريق كبير وجماهيري وتربطني بمجتمعه علاقة حب كبيرة، إنه يعتبر بيتي الأول وحينما أذهب للنادي أجد الحفاوة والترحيب من الجميع، أنا سعيد لأني ارتديت قميصهم يوما ما واستطعت تحقيق بطولة لهم بعد فترة من الابتعاد عن منصات التتويج، والآن أريد تحقيق الألقاب مع القادسية حتى أحفر اسمي معهم مثلما حدث ذلك مع النصر والفتح".

ووجه كلمة شكر للجماهير السعودية كثيرًا، ولكل من يثق في إلتون ووعد الجميع بتقديم أفضل المستويات في الفترة المقبلة.