المدرب لوفيديك باتيللي

أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عن إقالة لوفيديك باتيللي، مدير المنتخبات الوطنية، وذلك بعد تقييم حصيلته، وهي الخطوة التي كانت منتظرة بالنظر لفشله في “المهمات” التي أسندت له من قبل هيئة الرئيس خير الدين زطشي، والتي حمّلها الكثير كمسؤولية تلك الإخفاقات. ويبدو أن المهزلة التي جرت في ملعب بركان الأسبوع الفارك، على إثر الخسارة التي تلقاها المنتخب الوطني المحلي على يد نظيره المغربي، ضمن الدور الأخير من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2020 للاعبين المحليين

، بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس بالنسبة لمصير التقني الفرنسي لوفيديك باتيللي، حيث قرر مسؤولو “الفاف” فسخ عقد المدرب الذي انطلق في مهامه شهر فيفري الماضي، حيث شغل العديد من المناصب، بداية من مدير المنتخبات الوطنية، مرورا بمدرب المنتخب الأولمبي ثم أسندت له مهمة تدريب المنتخب المحلي، غير أنه حقق نتائج سلبية على طول الخط، وكان الفشل الأول، هو فشله في تأهيل المنتخب الأولمبي لأقل من 23 سنة إلى كاس أمم إفريقيا بمصر وكذا للألعاب الأولمبية في طوكيو صيف العام 2020، عقب الإقصاء على يد غانا (1-1 ذهبا في أكرا، ثم الهزيمة بهدف نظيف في ملعب سطيف)، جاء الدور على المنتخب المحلي الذي لم ضيع التأهل إلى “الشان” بعد تعادله ذهابا في ملعب مصطفى تشاكر سلبيا،

ثم الخسارة بثلاثية نظيفة بملعب ببركان، وبأداء هزيل جدا، جعل “الفاف” تتحرك لتقييم حصيلته “الكارثية”، ويتم تسريم إقالته خلال اجتماع المكتب الفدرالي الذي انعقد الخميس الفارط، فبالرغم من رواج أنباء على إقالته الثلاثاء الفارط، غير أن “الفاف” انتظرت الخميس لإعلان الإقالة رسميا. وكتبت الهيئة الكروية في بيان على موقعها الرسمي ما يلي: “بعد تقييم حصيلة لودوفيتش، مدير الفرق الوطنية وعقب إقصاء المنتخب الجزائري للاعبين المحليين من منافسة كأس إفريقيا-2020 للاعبين المحليين (شان 2020) والذي يأتي أيضا بعد إقصاء المنتخب الجزائري دون 23 عاما من “كان 2019″، تعلن الفاف بأنها وضعت حدا لارتباطها مع التقني الفرنسي”. وحمّل مختصون مسؤولية توالي الإخفاقات الخاصة بمنتخبي أقل من 23 سنة والمنتخب المحلي، بالدرجة الأولى لمسؤولي الاتحادية الجزائرية، خاصة بعد الخطوة التي اتخذوها سلفا والقاضية بإقالة كلا من بوعلام شارف وحسين أشيو وسليم سبع شهر فيفري الماضي، وإسناد المهمة للتقني الفرنسي باتيللين خاصة وأن إقالة الثلاثي المكور لم تكن مفهومة، لاسيما وأن الأمور داخل المنتخبات الوطنية كانت تبدو مستقرة.

قد يهمك أيضا:

محرز أفضل لاعب في مباراة الجزائر ضد غينيا

رياض محرز ضحية ضربة رباعية لصفقة بايرن ميونخ المنتظرة