فرض فريق الشباب السعودي نفسه كأحد اللاعبين الأساسيين على خريطة الكرة السعودية، فضلا عن أنه أصبح أهم الروافد الذي تمول المنتخبات السعودية باللاعبين والمواهب.
وفي ما تخوض فرق المقدمة في الدوري السعودي منافسات داخلية وخارجية، بين دوري أبطال آسيا أو المنافسة على التأهل إلى أدوار متقدمة من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، أو حتى خوض النهائي لكأس ولي العهد، وجد الشباب نفسه كريشة في مهب الريح، فهو  خارج كل مسابقات الموسم باستثناء الدوري، يقضي فترة التوقف في تدريبات فقط، انتظارا لاستئناف الدوري يوم الخميس المقبل.

يحتل الفريق المركز الخامس على لائحة الدوري السعودي، برصيد 26 نقطة، بعد الجولة الـ19، يفصله عن صاحب المركز الرابع 14 نقطة، حيث يحتل أهلي جدة المركز الرابع برصيد 40 نقطة.

ويخوض فريق الشباب الملقب بالليث، أحد أسوأ مواسمه، بعد أن تكالبت عليه الظروف بسبب الأزمات المالية، فتم حرمانه من التعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة بقرار من "فيفا" بينما خسر اثنين من أهم لاعبيه هما الحارسان الدوليان وليد عبدالله بالانتقال إلى النصر ومحمد العويس بالتوقيع للأهلي، كما أن ظهيري الفريق عبدالله الأسطا وحسن معاذ مرشحان للرحيل في الموسم المقبل.

ويعاني الفريق من تعطل ماكينة أهداف الفريق، المحترف الجزائري محمد بن يطو، منذ رحيل البرازيلي هيبرتي فرنانديز الذي ترك الفريق مجبرا تحت تأثير الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق.

ولم يذق فريق الشباب طعم الانتصار منذ الفوز على الباطن في المباراة التي جمعت الفريقين في الدوري يوم 30 ديسمبر 2016، وتوالت بعدها الخسائر أو التعادلات على الفريق، وكان آخرها الخسارة من فريق اتحاد جدة بهدفين في الجولة التاسعة عشرة من الدوري.