أعلن أمس نادي نيس الفرنسي، وبصفة رسمية، عن مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها الدولي الجزائري يوسف عطّال، والتي تعرض لها أول أمس السبت، خلال مواجهة فريقه نادي ميتز، ضمن الجولة الـ17 من دوري الدرجة الأولى الفرنسية، وهي الإصابة التي ستجبر اللاعب على الخضوع لعملية جراحية، ستبعده عن الميادين لفترة طويلة. وكشف نادي نيس عبر موقعه الرسمي على شبكة الانترنت، أن عطّال، يعاني الجناح الطائر من مُشكل غُضروفي على مُستوى الرُكبة، وسيكون مُجبرا على الخضوع لعملية جراحية في الأيام القادم، حيث سيكون نجم المنتخب الوطني مجبرا على الغياب لفترة طويلة، لن تقل عن الشهرين في أحسن الأحوال.

ويبقى الأمر الإيجابي الوحيد، بالنسبة لمدافع “الخُضر”، هو أنه تفادى التعرض لقطع على مُستوى الأربطة، مما كان سيعني نهاية الموسم بالنسبة له. وأحدث الدولي عطّال، حالة طواريء في ناديه نيس بعد تعرّضه لإصابة على مستوى الركبة اليمنى، خلال لقاء مواجهة نادي ميتز، ليغادر الظهير الأيمن لـ”الخضر” أرضية الميدان بعد حوالي نصف ساعة فقط من بداية المواجهة، وهو ما أربك الجميع في نيس، خاصة وأن إصابته كانت تبدو خطيرة. وغادر مدافع “الخضر” أرضية ملعب نيس على حمّالة، للعلاج لمستشفى، واضطرّ التقني باتريك فييرا مدرب فريق نيس إلى إخراج المدافع يوسف عطّال، وتعويضه بزميله متوسط الميدان الكاميروني إيناسيوس غاناغو، ولم تصدر إدارة نادي نيس الفرنسي لِحدّ كتابة هذه الأسطر، أيّ بيان طبي يوضّح مدى خطورة إصابة يوسف عطّال من عدمها، ومدّة العلاج الابتعاد عن المنافسة. غيّر أن باتريك فييرا، مدرب نادي نيس،أبدى تخوفه من نوعية الإصابة التي تعرض لها عطّال، وصرح التقني الفرنسي، لجريدة “ليكيب”: “يوسف يعاني من مشكلة على مستوى الركبة، وهذه أكبر نقطة سوداء في مُباراتنا هذه السهرة”، وأوضح الرجل الأول في الطاقم الفني لنيس، بأن التقارير الأولية، تجعله متخوفا من معاناة نجمه من قطع على مستوى الأربطة، ويعيش الطاقم الفني لـ “الخضر” بقيادة جمال بلماضي حالة من الترقب قبل الكشف عن نتائج هذه الفحوصات،

وذلك بحكم الدور التكتيكي الكبير الذي يلعبه عطّال على كامل الجبهة اليمنى وغياب البديل القادر على تعويضه، باعتبار أن معوضه “التقليدي” مهدي زفان يعبش حالة من البطالة الكروية منذ شهر جوان الماضي، تاريخ انتهاء العقد الذي كان يربطه باستاد رين الفرنسي. وفي صورة تأكد إصابة عطّال على مستوى الرباط الصليبي، فإن جمال بلماضي سيكون مضطرا للبحث عن حلول جديدة في مركز الظهير الأيمن، قد يكون من بينها حسين عيادة، نجم شباب قسنطينة، فضلا عن رضا حلايمية ظهير بيرسخوت البلجيكي، أو هيثم لوصيف الوافد الجديد على أنجيه الفرنسي،وتجدر الإشارة إلى أن “محاربي الصحراء” سيخوضون، في شهر مارس المقبل، مباراتين مهمتين للغاية ضمن منافسات تصفيات كأس العالم، لم تحددهما القرعة حتى الآن. ومنعت الإصابات يوسف عطّال من اللعب بشكل منتظم خلال السنة الحالية، غير أن ذلك لم يؤثر على المستويات القوية التي يقدمها كلما تم الاعتماد عليه من قبل نيس أو المنتخب الوطني. يذكر أن عطّال يتواجد على رادار عدة أندية كبرى في أوروبا، أبرزها تشيلسي الإنجليزي الساعي لتقوية صفوفه بلاعبين مميزين في عدد كبير من المراكز.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"كاس" تؤيد عقوبات اللجنة الأولمبية الدولية بحق ثلاث لاعبات روسيات

"كاس" تسمح لمسئول من كازاخستان بالترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لملاكمة الهواة