الجزائر - الجزائر البوم
رسم الدوليان الليبيان زكرياء الهريش وعبد الله العرفي انضمامهما إلى النادي الرياضي القسنطيني على شكل إعارة، الأول لمدة موسم، والثاني لستة أشهر فقط، على أن يلتحقا بشكل نهائي في حال نجاحهما في تجربتهما مع السنافر.
وكان عبد الله العرفي، قد التحق بمقر إقامة الشباب في مدينة سوسة سهرة أول أمس، بعد أن تأخر موعد وصول رحلته من مدينة بنغازي إلى مطار قرطاج الدولي، حيث كان في انتظاره كل من المدير العام للشركة رشيد رجراج والمدير الرياضي نصر الدين مجوج، في الوقت الذي فضل الهريش القدوم صبيحة أمس، بسبب التزامات شخصية.
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا من سوسة، فإن العرفي خضع صبيحة أمس للفحوصات الطبية اللازمة، لدى طبيب الفريق الدكتور كعواش، الذي التحق بالتشكيلة في التربص، أين تنقل معه إلى إحدى العيادات المختصة، قبل أن يباشر التدريبات مع التشكيلة، في الوقت الذي تأخر خضوع الهريش للفحوصات إلى ما بعد الزوال، قبل أن يشارك في الحصة التدريبية الثالثة المبرمجة يوم أمس بداية من الساعة الخامسة مساء، جدير بالذكر أن العرفي اختار الرقم 18 الذي كان يحمله عثماني، والهريش الرقم 11، الذي كان يرتديه جعبوط.
كان للنصر، حديث هاتفي مع المهاجم الهريش قال فيه:» سعيد بالتحاقي بالنادي الرياضي القسنطيني، وأشكر مسؤولي النادي وزملائي على حفاوة الترحاب، وسأعمل على أن أكون عند حسن ظن الجميع، وخاصة الأنصار الذين تفاعلوا كثيرا مع قدومي، وردي سيكون في الميدان، كما أن تواجد زميلي العرفي معي في نفس الفريق، سيساعدني كثيرا على الاندماج».
وأضاف محدثنا بخصوص جاهزيته البدنية، قال:» لا أعاني من الناحية البدنية، لقد كنت أتدرب على انفراد، كما أنني غادرت فريقي السابق منذ مدة قليلة فقط، وأعتقد بأن أسبوعا فقط كاف بالنسبة لي حتى أكون جاهزا».
عقد أمس كل من رجراج ومجوج اجتماعا مع اللاعبين بفندق «المرادي بالاس»، أين حرصا على الرفع من معنويات رفقاء بن عيادة، وتحضيرهم من الناحية النفسية تحسبا للفترة القادمة، التي يعول عليها ثنائي إدارة السنافر، من أجل العودة إلى الواجهة، وتحقيق نتائج أفضل من المرحلة الأولى من الموسم، علما وأن رجراج يغادر اليوم تربص الشباب، ويعود إلى قسنطينة لإتمام بعض الإجراءات الإدارية، والتفرغ للقضايا العالقة، سيما ملف المسرحين، خاصة مع ضيق الوقت.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن رجراج يضع قضية فسخ عقد الحارس مزيان من بين أولوياته، بعد أن اشتكاه على مستوى لجنة المنازعات، وينتظر الرد اليوم، من أجل مباشرة إجراءات تأهيل الحارس رحماني، الذي يوجد في وضعية سيئة ويترقب الجديد، رغم أنه شارك في ودية الشابة لمدة تسعين دقيقة، أين انتهى اللقاء بتفوق ممثل الكرة التونسية بهدفين دون رد، واحد منهما جاء عن طريق ضربة جزاء.
من جهة أخرى، تواصل التشكيلة التدرب بمعدل ثلاث حصص يوميا في سوسة، على أن يشرع التقني المغترب في تخفيض حجم العمل بداية من اليوم، من خلال برمجة حصتين، قبل خوض آخر لقاء ودي في البرنامج هذا السبت أمام النادي الصفاقسي، والذي يراهن عليه كثيرا، من أجل ضمان أحسن تحضير للقاء بارادو المقبل.
قد يهمك ايضــــاً:
كيكي سيتين مدرب برشلونة الجديد يتحدث عن "فلسفته" التدريبية
لاعبو ناد إنجليزي ينفّذون وصية غريبة لمشجّع بعد أيام من وفاته