تونس – العرب اليوم
عقد رئيس النادي الصفاقسي المنصف خماخم، مؤتمرًا صحافيًا، قدّم خلاله المدرّب المساعد الجديد كريم دلهوم، والمدير الرياضي الجديد اللاعب السنغالي السابق للفريق باب ماليك، وأشار خماخم إلى أن اختيار كريم دلهوم لمساعدة نستور كلاوزن لم يكن اختيارًا اعتباطيًا بل مدروسًا "كريم دلهوم ابن النادي الصفاقسي وخاض العديد من التجارب التدريبية، ونراه قادرًا على إفادتنا، ونفس الشيء بالنسبة لباب ماليك الذي سيفيد بخبرته الفريق.
وأضاف المنصف خماخم أنّه "إلى حد الآن لم تصلني رسميا الاستقالات الثلاث كتابيا، وما أقوله هو أن الأسباب التي قدمها الثلاثي المنسحب لم تكن مقنعة، خصوصا حول انفرادي بالرأي عند اتخاذ القرارات، كما أن توقيت الاستقالة لم يكن في مصلحة النادي، لابد أن أؤكد أنه اتخاذي لبعض القرارات بصفة فردية كانت تفرضها وضعيات معينة في وقت وجيز، نحن نجتهد من أجل مصلحة الفريق الذي عاني من المشاكل المادية، وقد توصلنا إلى تخليص جزء كبير من ديوننا للفيفا، بالرغم من أن دخلنا محدود، وليس هناك من يدعم الفريق من الرؤساء السابقين إلا المنصف السلامي".
وبخصوص علاقة النادي الصفاقسي بالاتحاد التونسي لكرة القدم بعد المشاكل التي جرت والتي كلفت رئيس الفريق تجميد النشاط، قال خماخم، إنّ "علاقتنا مع الاتحاد منذ مدة سيئة، فقد تعرضنا للظلم على غرار ما تعرضت له حافلتنا في تنقلها إلى جربة، ومع ذلك الاتحاد لم يرد الفعل ولم يتفاعل معنا، ولم يقف إلى جانبنا، بالإضافة إلى ذلك ما تعرض له فريقنا من ظلم تحكيمي، الموقف الذي أطاح بعلاقاتنا مع الاتحاد التونسي لكرة القدم هو تعمّد الأخير إصدار بيان ليلة مباراتنا ضد النجم الساحلي، يفرض فيه علينا استقبال جماهير النجم، فرئيس الاتحاد وديع الجريء كانت لديه هدف من خلال هذا البيان فحصل ما حصل، ولذلك أقول إننا سنواصل نضالنا حتى يغادر وديع الجريء الاتحاد التونسي، بسبب المشاكل التي يسببها للكرة في تونس".
وبخصوص عدم حصول المدرب الأرجنتيني نستور كلاوزن على إجازته الفنية من قبل الإدارة الفنية التابعة للاتحاد التونسي للعبة، أشار خماخم إلى أنّ "يوسف الزواوي يرفض منح كلاوزن الإجازة الفنية لعدم وجود شهادة في التدريب في ملفه، وهنا اسأل الزواوي كيف له أن يكون مديرًا فنيًا للاتحاد التونسي وهو لا يملك ديبلوم مدير فني، الاتحاد يتّبع سياسة المكيالين في هذا الملف، ولا يطبق القوانين على الجميع، ولذلك أقول من هذا المنطلق إن هناك مؤامرة ضد النادي الصفاقسي، حتى الآن لم يصلنا أي خطاب من الكونفدرالية الأفريقية يفيد ترشحنا دون مواجهة رايل كلوب البوركيني، ولذلك فإننا سنستعد للمباراة إداريًا وفنيًا".