العربي الكويتي

يبحث العربي الكويتي عن العودة للتتويج بالدوري، الغائب منذ 18 عاما، وسعت الإدارة لتدعيم الفريق بصفقات، يمكنها صناعة الفارق، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، حيث أن رحلة تدعيم القلعة الخضراء بالمحترفين، شهدت إخفاقات بالجملة، من خلال إبرام صفقات كثيرة خاسرة، جاء تأثيرها عكسيا على مستوى الفريق.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما وصل للدخول في خلافات قانونية، تسببت في فرض عقوبة دولية، بالحرمان من التعاقد لفترتي انتقال، بالموسم الماضي، الذي ظهر فيه الفريق بلا محترفين.

ونرصد مجموعة من الصفقات التي لم تحقق المأمول مع العربي، ولعبت دورا في تعرضه لعقوبة الحرمان الدولي.

قائمة الصفقات التي لم تقدم المأمول ولم تحظ برضا جمهور الأخضر العاشق لفريقه، تضم أسماء عديدة، يبرز منها "لاعب الوسط الأرجنتيني داميان الذي رحل سريعا بعد مباريات معدودة واشتكى النادي للحصول على مستحقاته، والمهاجم البرازيلي إلياس، ولاعب الوسط الغامبي إبراهيما سوهنا الذي لعبت قضيته دورا مؤثرا في تعرض العربي للحرمان من التعاقدات".

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما امتد لصفقات أخرى فجاء التعاقد مع السلوفيني غوران سقطة أخرى، في سجل صفقات العربي بعدما أخفق لاعب الوسط في فرض نفسه ولم يقدم ما يشفع له لارتداء قميص العربي العريق، ومعه الفرنسي سنكاري.

وإلى جانب الصفقات اللاتينية والإفريقية، ظهرت بعض الأسماء العربية التي لم تتأقلم مع الأوضاع، ولم تقدم المستوى المطلوب منها، كالجزائريين أكرم جحنيط وكريم مطمور.


قد يهمك ايضا :

النصر يستبدل ودية العربي الكويتي بمواجهة فريق الوشم

العربي الكويتي يوافق على مواجهة النصر السعودي ودياً الأحد المقبل