سمير منصور

أكد سمير منصور أن استقالته التي تقدم بها أمس، من رئاسة نادي الجزيرة الأردني، لم تكن لخلاف، بل خدمة لهذا الصرح العريق ولتحقيق مصلحته وتطلعات محبي النادي.

وقال منصور: "استلمت مجلس الإدارة أول مرة عام 2002، واجتهدت قدر الإمكان بل فعلتُ المستحيل لأخرج النادي مما كان عليه".

وأوضح: "من ينظر لنادي الجزيرة وتحديدا خلال السنوات الثلاث الماضية، يشعر بحجم النقلة النوعية التي يعيشها، فلدينا اهتمام بالفئات العمرية، وغالبية لاعبي فريق كرة القدم صنعوا في نادي الجزيرة، وهذا مكسب لا يقدر بثمن".

وأضاف: "لعل أسوأ ما في نادي الجزيرة يتمثل في أن مَن تعاقبوا على إدارته في السنوات التي سبقت الألفية الجديدة، لم يتركوا عقاراً ولا أرضاً للنادي إلا وباعوه، جئنا للنادي ولا يوجد فيه أرشيف، بل كان يتصدر القائمة السوداء في البنوك بسبب الديون المتراكمة عليه".

وتابع: "طيلة الفترة الماضية وشخص واحد كان ينفق على النادي، البعض كان ينظر إليّ بأن وجودي في الجزيرة هو لدفع الأموال فقط، وأفتخر بذلك، لكن على الجميع أن يعلم بأن نادي الجزيرة هو حكاية عشق عريقة وجزء لا يتجزأ من حياتي".

وأكمل: "هناك رئيس ناد جديد قادم وتم ترشيحه من قبل نائب رئيس النادي ولديه الطموح الكبير، ويعتبر إضافة مهمة في مسيرة نادي الجزيرة، مما دفعني لتغليب المصلحة العامة فتقدمتُ باستقالتي بكل أريحية وسعادة، لأفتح المجال أمام غيري لخير هذا النادي الذي أعشقه".

واختتم سمير حديثه: "نادي الجزيرة وبفضل الله يمضي لتحقيق تطلعات محبيه رغم أصوات النشاز التي تخرج بين الفينة والأخرى، وأنا سأبقى مساندا وداعما للنادي حتى لو كنتُ خارج مجلس إدارته".