الاتحاد الكويتي لكرة القدم

تولي الهيئة العامة للرياضة والاتحاد الكويتي لكرة القدم اهتمامًا خاصًا بكرة القدم النسائية، حيث عقد المسؤولون العزم على منح اللعبة الكثير من الاهتمام في الفترة المقبلة.

وشهد شهر رمضان الماضي تنظيم أول بطولة لكرة القدم النسائية تحت مظلة الاتحاد الكويتي بمشاركة 14 فريقًا، ورغم أن البطولة كانت رمضانية إلا أن ردود الأفعال تجاهها جاءت إيجابية للغاية.

وفي الموسم الجاري، قرر الاتحاد الكويتي لكرة القدم تنظيم بطولة الدوري التي انطلقت منذ 10 سنوات، تحت إشراف اللاعبة السابقة فرح بودي، وذلك بعد المجهود الكبير الذي بذلته لجنة كرة القدم النسائية التي تترأسها دكتورة أنوار النوري ونائبة الرئيس فاطمة حيات.

النوري نجحت في  قيادة اللجنة وقطعت خطوات هائلة للأمام، بعد أن أعادت ترتيب أوراقها مستغلة عملها كأستاذة جامعية في كيفية تحقيق هدفها بنشر اللعبة بطريقة أكاديمية.

أما حيات فهي طاقة هائلة ووتتمتع بعلاقات في الوسط الرياضي متعددة، كما أنها شغلت مناصب رسمية تمثلت في عضوية اللجنة الأولمبية الكويتية.

مباراة الأمس التي خاضها المنتخب الكويتي للسيدات أمام فريق السلك العسكري البريطاني كشفت النقاب عن مدى الاهتمام بلعبة كرة القدم النسائية.

وأكد إبراهيم الشهاب رئيس اللجنة الانتقالية أنه ينتظر من قبل لجنة الكرة النسائية بالاتحاد، خطة شاملة للارتقاء باللعبة من أجل تنفيذها، لا سيما أن اللجنة الانتقالية حريصة تمامًا على دعم اللعبة.

ومن جانبها، قالت أنوار النوري إن الفترة المقبلة ستشهد تعاون لجنة كرة القدم النسائية مع الأندية الشاملة والمتخصصة والخاصة ووزارة التربية والمدارس الخاصة من أجل التنقيب عن اللاعبات الموهوبات.

ولفتت النوري إلى أن نتيجة مباراة المنتخب أمام فريق اسلك العسكري البريطاني، لا تمثل أدنى أهمية في المرحلة الحالية بالنسبة للجنة، موضحة أن المباراة هي خطوة هامة للارتقاء باللعبة في الكويت.

من جهتها أوضحت فاطمة حيات في تصريحات صحفية أن المنتخب تم تشكيله في أقل أسبوع، والمباراة هي بداية حقيقية لانطلاقة لجنة كرة القدم النسائية واللعبة، مشيرة إلى أن الهدف في الوقت الراهن يتمثل في إعداد منتخب للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم عام 2024