القاهرة - محمد كمال
يبدو أن الدوري المصري لكرة القدم أصبح يعرف حالياً موجة جديدة من تمرد اللاعبين في أنديته التي تخوض منافسات الموسم الحالي.
وتشهد الساعات الجارية أزمة حادة بين اللاعب محمد زيدان وإدارة ناديه الإنتاج الحربي المصري بعد تمرد زيدان ، 34 عاماً، وانقطاعه عن التدريبات عقب مشادة بينه وبين عبد الستار صبري المدرب العام للفريق.
وتتجه النية لدى إدارة الإنتاج الحربي للاستغناء عن خدمات زيدان بعد نصف موسم فقط لم يشارك خلاله اللاعب سوى لحوالي 105 دقيقة فقط في أول تجربة له بالدوري المصري بعد مشوار حافل في الملاعب الألمانية مع أندية بروسيا دورتموند وماينز وفيردر بريمن.
ونشبت في الإسماعيلي أزمتان الأولى بطلها حسني عبد ربه لاعب الوسط وقائد الفريق الأصفر مع مدربه المستقيل أحمد حسام "ميدو" بعد مشادة كلامية عنيفة في مداخلات بقناة فضائية الأسبوع الماضي مما استدعى إيقاف عبد ربه وقبول استقالة ميدو.
وجاءت الأزمة الثانية من بطولة محمود عبد الرازق "شيكابالا" صانع الألعاب الذي قاطع التدريبات بعد رحيل ميدو وطلب إنهاء إعارته لتوافق إدارة الإسماعيلي.
وفي الزمالك ، كانت أزمة اللاعب باسم مرسي حديث الأوساط في القلعة اليبضاء بعد تمرده على قرار إداري بحظر التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي ومقاطعة وسائل الإعلام وتم تغريم اللاعب نصف مليون جنيه في الواقعتين وعاد بعد محاولات صلح مكثفة مع رئيس النادي مرتضى منصور.
وفي الأهلي ، لم يعرف النجوم التمرد بشكل واضح رغم حالة الغضب التي تنتاب البعض من سياسة تجاهل المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني مثل أحمد الشيخ والغاني جون أنطوي ومحمد حمدي زكي.
وشهد الاتحاد السكندري أزمة بعد تمرد لاعبه رمزي خالد الذي قاطع التدريبات مؤخراً ليرحل إلى نادي الزمالك كما نجح هاني رمزي مدرب إنبي بالكاد في احتواء أزمة أحمد رفعت صانع الألعاب الذي كان معترضاً على مسألة بقاءه احتياطياً.