يتنافس مانشستر سيتي وتشيلسي على أول لقب في الموسم الحالي، الأحد على استاد ويمبلي في مباراة الدرع الخيري لكرة القدم , وجرت العادة على إقامة كأس الدرع الخيري، قبل أيام من انطلاق موسم الدوري الإنجليزي الممتاز الذي ينطلق في العاشر من أغسطس/آب الجاري.

 و من المتوقع أن يفتقد الفريقان العديد من العناصر الأساسية ,   نظرًا لأن المباراة تأتي بعد فترة وجيزة من انتهاء مونديال روسيا، ويفتقد سيتي لجهود صانع اللعب البلجيكي الدولي كيفين دي بورين، كما يغيب مواطنيه إيدين هازارد وتيبو كورتوا عن صفوف تشيلسي.

 وستكون مباراة الغد هي أول لقاء رسمي للمدرب الجديد لتشيلسي ماوريسيو ساري، الذي انتقل من نابولي إلى ستامفورد بريدج هذا الصيف، خلفًا لأنطونيو كونتي , ويحضر ساري إلى لندن وسط أجواء من التفاؤل بين جماهير تشيلسي، وقد أحضر معه لاعب الوسط جورجينيو من صفوف نابولي مقابل 57 مليون جنيه إسترليني (74 مليون دولار).
وجاءت آخر مباراة لتشيلسي قبل مواجهة سيتي، أمام آرسنال في مباراة ودية شهدت غياب هازارد وويليان وأوليفييه جيرو وميتشي باتشواي , ومن المتوقع أن يدفع ساري أمام سيتي بنفس التشكيل الذي واجه به آرسنال , وهذا يعني أن ويليان، الذي عاد مبكرًا من كأس العالم بعد خروج المنتخب البرازيلي، قد لا يشارك مما يعطي الفرصة للاعبين أخرين بالمشاركة أمثال المهاجم كالوم هودسون أودوي البالغ من العمر الـ17 عامًا، والذي عوض غياب زملائه أمام آرسنال.

 وأنفق سيتي 60 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع الجزائري رياض محرز من صفوف ليستر سيتي، لكن المدرب الإسباني بيب جوارديولا لن يتمكن من الاعتماد عليه بعد تعرضه إلى إصابة في الكاحل خلال فترة الإعداد للموسم الجديد , ورغم أن الفحوص الطبية لم تظهر أي إصابة خطيرة، لكن جوارديولا لن يخاطر بنجم المنتخب الجزائري، قبل اكتمال شفائه بشكل كامل.

 وقال الألماني ليروي ساني، جناح سيتي، أن قدوم ساري إلى تشيلسي سيجعل من البلوز منافسًا قويًا على كل الألقاب هذا الموسم، وسيكون منافسًا قويًا في كأس الدرع الخيري  , وعاد قائد سيتي فينسنت كومباني والمدافع كايل ووكر وفابيان ديلف مبكرًا من عطلتهم، من أجل اللحاق بمواجهة تشيلسي , ولكن جوارديولا قد لا يخاطر بإشراكهم أمام تشيلسي، مما قد يعطي الفرصة أمام الصاعدين أمثال فيل فودين ولوكاس نميتشا وإريك جارسيا , وسيكون لاعب الوسط الألماني إلكاي جوندوجان جاهزًا للمشاركة مع سيتي، لكنه سيضع قناعًا على وجهه بعد خضوعه إلى جراحة في الأنف.