حارس مرمى برشلونة الألماني مارك أندريه تير شتيغن،

كشفت تقارير صحافية إسبانية، عن الدور الذي قام به حارس مرمى برشلونة، الألماني مارك أندريه تير شتيغن، لحل الأزمة التي نشبت بين المدير الفني السابق للبلوغرانا، لويس إنريكي، وهداف برشلونة التاريخي، الأرجنتيني ليونيل ميسي، في 2015.

وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن العلاقة بين إنريكي وميسي لم تكن على ما يرام، وخاصة أن المدرب السابق لبرشلونة لم يكن يتعامل مع الأرجنتيني بالأسلوب الذي يليق به، كما اختلف الثنائي كثيرا وكانت أبرز هذه الوقائع في مبارات ريال سوسييداد على ملعب أنويتا في يناير/كانون الثاني 2015، وأوضحت أنّ ميسي كان مستاء للغاية بسبب جلوسه على دكة البدلاء، وشعر بأن إنريكي يتجاهله ولا يتعامل معه باحترام، ولذلك كان غاضبا للغاية ورفض التعامل مع المدرب السابق.

وأشارت الصحيفة إلى أن شتيغن هو من جلس مع ميسي وطلب منه الهدوء وتنحية الخلافات جانبا بهدف إيجاد حل لأزمة برشلونة وقتها، ولعب دورا كبيرا في تحسين العلاقة بين ليو وإنريكي وتهدئة الأوضاع في غرفة الملابس، وأكدت أنّ هذا الأمر كان بمثابة نقطة تحول في موسم الفرق ليتمكن من الفوز بالدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا ويحقق الثلاثية الثانية في تاريخه.

ويعتبر حاليا الحارس الألماني أحد أهم ركائز برشلونة الإسباني، حيث يعتمد عليه المدرب فالفيردي كثيرا في حراسة المرمى، خاصة وأن شتيغن حاليا يعد واحدا من أفضل 5 حراس مرمى في العالم.