روي هودجسون

أعلن نادي "كريستال بالاس" الإنجليزي، الثلاثاء، تعيين روي هودجسون، مدربًا جديدًا للفريق، خلفًا للهولندي فرانك دي بوير. وفيما يلي، بعض الحقائق عن روي هودجسون، المدير الفني السابق لمنتخب إنجلترا.
 

ولد في التاسع من أغسطس/آب 1947 في كرويدون في إنجلترا. صناعة شهرته - بعد فترات ناجحة كمدرب في السويد وسويسرا، تولى هودجسون مسؤولية المنتخب السويسري عام 1992 وقاده للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 1994، عندما خسر الفريق مباراة وحيدة في التصفيات.

احتلت سويسرا المركز الثاني في مجموعتها بكأس العالم 1994، ثم خسرت أمام إسبانيا في الدور الثاني. بعد الصعود بسويسرا إلى نهائيات بطولة أوروبا 1996، رحل هودجسون وعمل لمدة عامين مع إنتر ميلان بدوري الدرجة الأولى الايطالي في 1995، وقاده إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في 1997.

 عاد هودجسون إلى إنجلترا في نهاية هذا الموسم لقيادة بلاكبيرن روفرز بطل الدوري الإنجليزي سابقا، وقاد الفريق للتأهل إلى كأس الاتحاد الأوروبي في موسمه الأول. لكن في موسمه الثاني مع بلاكبيرن، تراجعت نتائج الفريق وأقيل في ديسمبر/كانون أول 1998، وفي العام التالي عاد إلى إنتر ميلان كمدرب مؤقت، قبل الذهاب إلى سويسرا للعمل مع جراسهوبرز لعام واحد. وأمضى هودجسون السنوات الست التالية مع أندية إيطالية ونرويجية، إضافة لفترتين على مستوى المنتخبات مع الإمارات بداية من 2002، وفنلندا منذ 2005. وعاد هودجسون إلى إنجلترا لتدريب فولهام المتعثر في الدوري الإنجليزي في ديسمبر/كانون أول 2007.

ونال هودجسون إشادة واسعة النطاق لإنقاذه فولهام من الهبوط في اليوم الأخير من المسابقة، قبل احتلال المركز السابع في الدوري الموسم التالي والتأهل للدوري الأوروبي. وتمتع فولهام بالنجاح موسم 2009-2010 عندما احتل المركز الثاني في الدوري الأوروبي خلف أتلتيكو مدريد في أول ظهور للفريق في نهائي إحدى البطولات القارية.

وحصل هودجسون جائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي بسبب نجاحاته، ليتولى مسؤولية تدريب ليفربول، لكن فترته مع الفريق أثارت الإحباط بعد تحقيق سبعة انتصارات فقط في 20 مباراة بالدوري ليفقد مساندة أغلب مشجعي النادي. ويناير/كانون ثان 2011، أقيل هودجسون من ليفربول تاركا الفريق في المركز 12 بفارق 19 نقطة عن مانشستر يونايتد المتصدر.

ولم يستغرق هودجسون وقتا طويلا قبل العمل من جديد وتولى تدريب وست بروميتش في فبراير/شباط 2011. وأنهى وست بروميتش موسم 2010-2011 في المركز 11، وظهر بشكل قوي في الموسم التالي، لكن دون تقديم كرة ممتعة، وصعد إلى المركز العاشر بعد الفوز ثلاث مرات في خمس مباريات في أبريل/نيسان.

وتولى قيادة منتخب إنجلترا في مايو/أيار 2012 خلفا للمدرب الإيطالي فابيو كابيلو، والمدرب المؤقت ستيوارت بيرس.
وبلغت إنجلترا دور الثمانية في بطولة أوروبا 2012، قبل أن تخسر بركلات الترجيح أمام إيطاليا، لكنها عانت بشدة في كأس العالم 2014 وخرجت من الدور الأول. وانتهت فترة ولايته بعد أربع سنوات في المنصب عقب الخسارة أمام أيسلندا المتواضعة في دور الستة عشر ببطولة أوروبا 2016.