لندن -الجزائر اليوم
تعرض ثنائي إنجلترا ماسون جرينوود لاعب مانشستر يونايتد وفيل فودين لاعب مانشستر سيتى لفضيحة جنسية مدوية تسببت في طردهما من منتخب الأسود الثلاثة، بعد استقبالهما فتاتين أيسلنديتين إلى غرفتيهما في فندق معسكر الفريق خلال المشاركة في منافسات دوري الأمم الأوروبية، على الرغم من بروتوكولات فيروس كورونا الصارمة التي تحظر استقبال الزوار، وقواعد الاتحاد الإنجليزي التي تمنع استقبال فتيات خلال المشاركة في البطولات الدولية.
وكشفت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية عن تورط ثنائى منتخب إنجلترا المشين فى جريمة أخرى لتنفيذ خطتهما باستقبال فتاتين لغرفتهما داخل معسكر المنتخب الإنجليزى، حيث دفعا رشوة لعامل الفندق لمساعدتهما على تسلل الفتيات إلى غرفتيهما، على الرغم من بروتوكولات فيروس كورونا الصارمة التى تحظر استقبال الزوار.
ورغم الفضيحة المدوية وتصدرها عناوين الصحف العالمية، إلا أنه لم يتم ذكر أى معلومات عن هاتين الفتاتين، قبل أن تكشف صحيفة "ذا صن" هويتهما مع نشر صورهما أيضا.
وذكرت الصحيفة أن الفتاتين المتورطتين في الفضيحة الجنسية للاعبى منتخب إنجلترا الشابين إحداهما عارضة الأزياء والممثلة البالغة من العمر 20 عامًا ناديا سيف ليندال جونارسدوتير، والمرشحة للقب ملكة جمال أيسلندا عام 2019، والأخرى ابنة عمها لارا كلاوسن، البالغة من العمر 19 عاما، وهى عارضة أزياء أيضا وطالبة بكلية الحقوق.
وأكدت ناديا سيف أنها كانت تتحدث مع ماسون جرينوود لعدة أيام قبل زيارتها له، وأنه لم يخبرها أبداً بأن لديه صديقة، وأنه وزميله كانا مثاليين للغاية، وأنها وابنة عمها لم يكونا على علم أن الشابين لديهم شهرة كبيرة، حيث لا تشاهد كرة القدم نهائيا.
وقالت لارا كلاوسن إنها لم تعرف أن فيل فودين لديه صديقة وطفل، قائلة، "إننى لن أقوم بعمل بحث على جوجل عن الشخص الذى سأقابله".
وقال مصدر لصحيفة ذا صن، "لقد كانوا حريصين للغاية على مقابلة النساء واحتاجوا إلى مساعدة من الموظف الذي تلقى منهم مبلغ كبير من المال لتنفيذ جريمتهم، ولا يمكن أن يكون هناك أي شك في أنهم يعرفون أن ما فعلوه كان خطأ، حيث أنه تم إبلاغهم بجميع القواعد قبل دخولهم لغرفهم في الفندق"..
وأضاف المصدر قائلا "كان الأمن أقل من المعتاد في الفندق حيث لم يُسمح بدخول المشجعين إلى الملعب واستغل اللاعبون ذلك".
وتابع المصدر قائلا "إن مدير الفندق غاضب جدا مما حدث ومن المتوقع طرد ذلك الموظف".
وتم تغريم اللاعبين بمبلغ 1360 جنيهًا إسترلينيًا من قبل الشرطة في أيسلندا لخرقهما قواعد التباعد الاجتماعى الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
قد يهمك ايضا :
أسطورة برشلونة يعتزل اللعب ويتطلع لمستقبل مختلف