الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني

كشف الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ميشيل بلاتيني، أن السلطات السويسرية برأته من ارتكاب أي مخالفة جنائية بسبب مدفوعات تلقاها من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) وتسببت في إيقافه بداعي انتهاك ميثاق أخلاقيات المؤسسة الدولية.

وأضاف بلاتيني أنه يخطط الآن للعودة لكرة القدم.

وتم إيقاف بلاتيني عن ممارسة أي أنشطة لها علاقة بكرة القدم بعد حصول اللاعب الفرنسي السابق على مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري (2.02 مليون دولار) من فيفا في 2011، عن عمل أنجزه قبلها بعشر سنوات. كما جرى إيقاف سيب بلاتر الرئيس السابق لفيفا الذي وافق على دفع هذه المبالغ.

وقالت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم إن هذه المدفوعات، التي تمت في وقت كان يسعى فيه بلاتر لإعادة انتخابه مرة أخرى رئيسًا لفيفا، افتقرت للشفافية وأظهرت تضارباً في المصالح رغم نفي المسؤولين الاثنين ارتكاب أي مخالفة.

وتم فتح تحقيق جنائي مع بلاتيني لكن قائد منتخب فرنسا السابق قال السبت إن السلطات السويسرية أخبرته بإغلاق التحقيق الآن.

وقال بلاتيني في بيان: "بعد (ثلاث) سنوات من التحقيقات عادت السلطات السويسرية إلى الحقيقة بالإعلان رسمياً عن عدم توجيه أي اتهام لي في أي وقت أو في المستقبل فيما يتعلق بانشطتي لصالح فيفا.. المعلومات الرسمية الواردة من وزارة العدل تشهد ببراءتي".

وتم إيقاف بلاتيني بشكل مبدئي عن ممارسة أي أنشطة لها علاقة بكرة القدم لمدة ثماني سنوات.

لكن المحكمة الرياضية الدولية قلصت مدة العقوبة إلى أربع سنوات. وقال بلاتيني (62 عاماً) إنه "عاش مع أسرته في كابوس خلال السنوات الثلاث الماضية".

وأضاف: "كانت سنوات عصيبة ومريرة.. تم تشويه سمعتي ونزاهتي وضاعت ثلاث سنوات من مسيرتي المهنية هدراً.. سأعود ولكن من المبكر أن أحدد متى وأين وكيف؟، لكنني سأعود لكرة القدم".