فرانشيسكو توتي لاعب روما

يظل دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم واحد من البطولات الأكثر إثارة بين بطولات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، على الرغم من أنه فقد بعضا من بريقه وجاذبيته في السنوات القليلة الماضية، بسبب التغييرات غير المتوقعة التي طرأت على ملكية الأندية، والفكر الخططي للمدربين. وفيما يلي 10 نقاط تلقي الضوء على موسم البطولة الذي اختتم أمس الأحد. 

هيمنة يوفنتوس 

فاز يوفنتوس الذي يتخذ من تورينو مقرا له بلقب الدوري الإيطالي للمرة السادسة على التوالي، وتوج الفريق باللقب في أخر 3 مواسم تحت قيادة المدرب الهاديء ماسيميليانو أليجري. وقبل الموسم تعاقد الفريق مع اثنين من أشهر اللاعبين من أقوى منافسيه، وهما المهاجم جونزالو هيغواين من نابولي ولاعب الوسط ميرالم بيانيتش من روما، وقدم أداء هائلا على أرضه إذ فاز 18 مرة وتعادل مرة واحدة. 

متاعب باليرمو 

أعلن مالك باليرمو موريتسيو زامباريني، أنه باع النادي لمجموعة بقيادة رجل الأعمال الأميركي بول باكايليني، الذي كشف في أول مؤتمر صحافي له عن وشم يحمل اسم النادي على صدره. وعلى أرض الملعب تعثر باليرمو الذي تناوب على تدريبه 5 مدربين مختلفين، وهبط لدوري الدرجة الثانية في نهاية الموسم.  

 تراجع ميلان 

سار ميلان على درب جاره إنترناسيونالي، عندما انتقلت ملكيته إلى مجموعة صينية في أبريل / نيسان الماضي، وقدم الفريقان أداء متواضعا خلال الموسم. واحتل ميلان بطل أوروبا ست مرات، المركز السادس، في نهاية الموسم وتأهل لتصفيات الدوري الأوروبي في حين استعان إنترناسيونالي بثلاثة مدربين مختلفين واحتل المركز السابع ليحرم من اللعب على المستوى الأوروبي. 

جنوى 

بعد أن كان في المركز الثامن في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، نجا جنوى من الهبوط بأعجوبة وبفارق 4  نقاط فقط بعد تعثره في النصف الثاني من الموسم. واحتج مشجعو النادي خلال إحدى المباريات بتوجيه ظهورهم نحو الملعب، وأقيل المدرب ايفان يوريتش، في فبراير/ شباط، ثم أعيد ثانية في أبريل/نيسان بعد فشل بديله اندريا ماندورليني في وقف التراجع. 

المدربون 

وإلى جانب باليرمو وميلان وجنوى، غيرت فرق لاتسيو وبيسكارا وأودينيزي مدربيها، وأمضى مارسيلو بيلسا المدة الأقصر إذ ترك منصبه بعد يومين فقط من تعيينه في لاتسيو في يوليو، قائلا إن السبب هو فشل النادي في التعاقد مع اللاعبين الذين حددهم.  

 نجاح كروتوني في الإفلات من الهبوط 

أمضى كروتوني، الذي كان بعيدا عن منطقة الأمان بثماني نقاط في بداية أبريل/ نيسان، معظم موسمه الأول في دوري الأضواء في منطقة الهبوط حتى اليوم الأخير من الموسم عندما هزم لاتسيو 3-1 ليضمن البقاء بين الكبار، ويرسل إمبولي لدوري الدرجة الثانية. وفاز كروتوني بست من أخر تسع مباريات خاضها بعد فوزه 3 مرات فقط في أول 29 مباراة من الموسم. 

 فرانشيسكو توتي 

خاض توتي (40 عاما) موسمه الـ 25 والأخير مع روما، رغم أن الوضع كان غير مريح إذ أن المدرب سباليتي، كثيرا ما ترك اللاعب المتميز على مقاعد البدلاء. 

العنصرية 

استمرت معاناة الدوري الإيطالي من العنصرية خلال الموسم ، وعوقب سيناد لوليتش مدافع لاتسيو بالإيقاف لمدة 20 يوما، بعد قوله إن مدافع روما انطونيو روديغز وهو ألماني ووالدته من سيراليون كان بائعا متجولا في شتوتغارت. وانسحب لاعب الوسط الغاني سولي مونتاري ، من مباراة في كالياري احتجاجا على بطاقة من حكم المباراة بعد احتجاجه على إساءات عنصرية من الجمهور. 

إدين دجيكو 

أعاد مهاجم روما البوسني إدين دجيكو اكتشاف لمسته التهديفية، وأنهى الموسم في صدارة قائمة هدافي البطولة برصيد 29 هدفا، كما أضاف ثمانية أهداف أخرى في الدوري الأوروبي وهدفين في كأس إيطاليا. 

 نابولي 

رغم رحيل لاعبه هيغواين قبل انطلاق الموسم احتل نابولي المركز الثالث بين فرق البطولة العشرين، وسجل رقما قياسيا غير مسبوق في تاريخه في عدد النقاط والأهداف التي حصل عليها، عندما أحرز 86 نقطة وسجل 94 هدفا. وخسر نابولي 4 مباريات فقط، 3 منهم في أكتوبر في تراجع حرمه فعليا من الفوز باللقب.