لندن - العرب اليوم
قدم المنتخب الآيسلندي، حضورا قويا ومميزا، خلال تصفيات كأس العالم، بفضل العمل الجماعي للمنتخب الذي يواصل التطور والتحسن، منذ مشاركته في يورو 2016، الذي وصل فيه إلى ربع النهائي، وخسر أمام أصحاب الأرض، فرنسا.
آيسلندا هى أصغر دولة من حيث التعداد السكاني، تصل إلى نهائيات كأس العالم، بعدما حققت 7 انتصارات من أصل 10 مواجهات، كانوا جميعهم على ملعبها، لا يستبعد أن تذهب بعيدا في مونديال روسيا، وتحقق المفاجأة، رغم قوة المجموعة الرابعة المتواجد بها الأرجنتين ونيجيريا وكرواتيا.
معلومات أولية:
يحتل المنتخب الآيسلندي المركز الـ22 عالميا، في آخر تصنيف صدر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بمتوسط أعمار لنجومه وصل لـ28.5 سنة.
وتقدر القيمة التسويقية لمنتخب آيسلندا بـ68 مليون يورو، ويلعب 21 لاعبا خارج آيسلندا، من أصل التشكيلة المستدعاة لنهائيات كأس العالم.
وسيواجه المنتخب الآيسلندي، نظيره الأرجنتيني في افتتاح المجموعة الرابعة، يوم 16 يونيو/ حزيران، ثم المنتخب النيجيري يوم 22 يونيو/ جزيران، وأخيرا المنتخب الكرواتي يوم 26 من الشهر نفسه.
المدرب: هيمير هولجريمسون
يشرف هيمير، على تدريب آيسلندا منذ أغسطس/ آب 2013، ويفضل اللعب بطريقة "4-4-2" التي تحتاج لقوة خط الوسط، مع سرعات للأجنحة، والضغط العالي من أغلب اللاعبين، وإنهاء الفرص من ثنائي الهجوم.
صاحب الـ50 عاما الذي لا يملك سجلا تدريبيا إلا مع آيسلندا، صنع طفرة مع المنتخب وقاده إلى نهائيات اليورو وكأس العالم.
وخلال 20 مباراة له مع آيسلندا، حقق هولجريمسون 11 فوزا وتعادلين، وخسر 7 مباريات.
النجم الأول: جيلفي سيجوردسون
بالرغم من البداية الهادئة لسيجوردسون مع إيفرتون في الموسم المنصرم، إلا أنه كان من الركائز الأساسية في المنتخب الآيسلندي التي ساعدت المدرب هيمير، على النجاح وقيادة المنتخب إلى نهائيات كأس العالم.
ويعتبر سيجوردسون، العقل المدبر في صفوف المنتخب الآيسلندي والذي يبني مدرب المنتخب خطته عليه، لأنه ممر رائع، وقائد قوي على أرضية الملعب.
بجانب سيجوردسون، هناك أرون جونارسون، متوسط ميدان فريق كارديف سيتي، هو قلب المنتخب الآيسلندي ومفسد هجمات الخصوم، ولا تقل قيمته عن جيلفي.